بقلم : جيهان عبد العزيز بدر معلمة التجويد والقراءات العشر وعضو نقابة القراء المصرية
وهى قصة رجل قرأ (الفاتحه) عند ذبح (البقرة)وليكون مثل (آل عمران) تزوج امرأة من أفضل (النساء) ليعد (مائدة ) عظيمة ليذكر نعم الله عليه إذ أحل له(الانعام) ليولم عند زواجه كما هو فى (الأعراف)
مؤمناً بأن (الأنفال) لله والرسول وقد أعلن (التوبه) إلى رب العالمين رب(يونس)و(هود)و(يوسف) الذي يسبح (الرعد) بحمده ناوياً زيارة مقام (ابراهيم) مصليا فى (حجر) اسماعيل عليها السلام وقد حمل معه عسل (النحل) الذي اشتراه فى ذكرى الاسراء والمعراج من(كهف) من مدينةٍ مرت بها (مريم) عليها السلام وتلا سورة(طه) ليقتدى بـ (الانبياء) وكان ذلك في موسم (الحج)الذي يفرح بقدومه (المؤمنون) كل عام وما فيه من طاعة تملأ القلب بـ (النور)
ويزوروا شهداء بدر الذين نصرهم و نعموا بجوار ربهم يوم(الفرقان) مادحين نبيهم ببعض ما كتب (الشعراء)
منتظمين فى سيرهم مثل (النمل) ليسطروا أروع (قصص) الطاعة والعبادة داعين ربهم بأن تتحد الأمة ولا تكون مثل بيت (العنكبوت) الذي يصيبه الوهن كما في بيوت(الروم)
يتناصحون فيما بينهم نصيحة (لقمان ) لإبنه ساجدين (سجدة) شكر أن الله تعالى نصر عبده وأعز جنده وهزم (الأحزاب) الذين جحدوا مثل أهل (سبأ)
فسبحان (فاطر) السماوات والأرض الذي حمى مؤمن آل( ياسين) من جبروت قومه وأوجب على من (صاد) صيدا فى الحج بأن يذبح مثل صيده وألّف بين قلوب عباده فجاءو (زمرا) وجماعات فى الحج
مستغفرين (غافر)الذنب وقابل التوب الذي (فصلت)آياته قرآنا عربياً لقوم جعل (الشورى)بينهم مبدأ ليفهموا حقيقة الحياة و(زخرف)ها ويحميهم من(الدخان) الذي هو من أهوال القيامة حتى لا يكونوا مع الأمم (الجاثية) مثل أهل (الأحقاف) الذين حذر نبينا (محمد) صلى الله عليه وسلم بأن لا ندخل مساكنهم وأن نسرع المسير عند المرور من عندهم حتى لا يصيبنا مثل ما أصابهم
وفى المدينة كان (الفتح)بزيارة(الحجرات) التى أصبحت جزءا من المسجد النبوي وكان الرجل (قافٍ) عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت الدموع ك (الذاريات) التى تذر الذنوب فى كل (طور) من أطوار العمر
فيصبح القلب نقيا كـ (النجم) المتلألئ وكـ (القمر) المضيء وذلك بطاعة (الرحمن) الذي ينجى عباده الصالحين من أهوال (الواقعه)
وخشى على زوجته من مشقة الحج فأعطاها أقراص (الحديد)ولم تكن (مجادلة)له لأنها تعلم أن فى يوم (الحشر) ستكون الجائزة لمن اطاعت زوجها في غير معصيته وأن الدنيا الفانية (ممتحنه) للعباد وأن الله يحب أن يرى عباده فى طاعته ك(الصف) فى صلاة الجمعة والتى لا يحبها (المنافقون)
ودعا ربه بأن يؤلف بينهما فلا يفرقهما (طلاق)ولا(تحريم)
ف(تبارك)الذي يؤلف بين قلوب عباده والذي أمره بين الكاف و(النون) والذي ينجى عباده من أهوال (الحاقه) سبحان رب العالمين ذو (المعارج) الذي نجى نبيه(نوح)عليه السلام من الغرق و جعل قلوب العالمين من الإنس و(الجن) بين أصابعه
ووصف نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ب(المزمل)و(المدثر) ووعده بأن يكون شهيداً على كل الأمم يوم (القيامه)
وكل (إنسان)من الأمم السابقة يتمنى أن يكون من فرداً من أمته فى يومٍ تستغفر (المرسلات) من الملائكة لكل من صدق ب(النبأ) العظيم الذي اختلفوا فيه حتى نزعت (النازعات) الأرواح ف(عبس)ت الوجوه وفر الناس من أهوال (التكوير )و(الانفطار) فأرهب الله (المطففين)عند(إنشقاق) السماء ذات (البروج) وذات (الطارق) النجم الثاقب
فسبحان ربنا (الأعلى) الذي تخشع له القلوب يوم(الغاشيه) ويبشر أهل (الفجر)من كل بلد أشرقت عليه(الشمس) وينعم أهل قيام(الليل) و المحافظون على صلاة (الضحى) بإنشراح صدروهم
كما بشرهم من اقسم ب(التين) وخلقهم من(علق) أنهم من أهل ليلة القدر الذين كانوا على بينة بأن (الزلزله) آتية لا ريب فيها
وبشر أهل الجهاد و (العاديات) بالنجاة يوم (القارعه) والذين لم يلههم (التكاثر)فكانوا يحرصون على صلاة (العصر)ولا يحبون أهل (الهمزه) كم كرهوا أصحاب (الفيل)الذي أراد هدم الكعبة فأنزل عليهم حجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول
وحرم مانعى (الماعون) من نهر(الكوثر) وكان جزاؤهم بأن حرموا من (النصر)وعذبوا ب(المسد)