كن ورعاً تكن أعبد الناس
26 أغسطس، 2025
منبر الدعاة

بقلم أ : مرفت محمد رمضان
واعظه معتمده باوقاف القاهره الجديدة
قال تعالي :(إن الذين هم من خشيه ربهم مشفقون .والذين هم بآيات ربهم يؤمنون.والذين هم بربهم لا يشركون.والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجله أنهم إلي ربهم راجعون .أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون )سوره المؤمنون٥٧ – ٦١
ياتري ما هو الوجل،وهل هو رديف الورع،وهل هو من علامات التقوي؟
وهل الوجل من البشريات للمؤمن يرسلها الله له في الدنيا؟
قالت السيده عائشه سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الايه (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجله) أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟قال لا يا بنت الصديق .ولكنهم الذين يصومون ،ويصلون، ويتصدقون وهم يخافون ان لا تقبل منهم ثم تلا (أولئك يسارعون في الخيرات )
ومعلمنا وقائدنا ورائدنا في هذا الخلق هو الحبيب المحبوب…عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :مر النبي بتمر في الطريق قال:(لولا أني أخاف ان تكون من الصدقه لأكلتها )
عن سعد بن أبي وقاص وحذيفه بن اليمان عن النبي قال :(فضل العلم أحب إلي من فضل العباده وخير دينكم الورع).
عن أبي هريرة قال:جلساء الله غدا أهل الورع والزهد
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(يا أبا هريره كن ورعاً تكن أعبد الناس وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً وأقل الضحك فإن كثره الضحك تميت القلب).
إذاً أحبابي….الورع شعور فى القلب يكفك عن الوقوع في المحرمات ويجعلك تبتعد عن أي شبهه مخافه ان تأخذك إلي طريق المحرمات ،هذا الشعور يسير بك في نور الهدايه إلي رضا الله والجنه
كان عمر بن الخطاب يقول :(تركنا تسعه أعشار الحلال مخافه الربا).
أيها الأكارم
الوجل مراقبه النفس وكفها عن الذنوب والمعاصي وخاصه الخلوات. هذا الوجل يورث التقوي والتي هي من علامات الاحسان.
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان