من أقوال العلماء فى جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم 2

إعداد أ : مصطفى خاطر
المقالة الثالثة والسبعون من سلسلة ( شبهات حول قضايا التصوف )

 

 

توسل الإمام الشافعى بآل بيت النبى

قال الامام الشافعى رحمه الله :

آل النبــــى ذريعــتــى ** وهــــم إليــه وسيلـــتى

أرجو بهم أعطى غدا ** بيدى اليمين صحيفتى  ^([1])

([1])أخرجه البيهقى في مناقب الشافعى 1 / 68,69 , انظر كتاب اظهار العقوق ص 17

جواز التوســل عند الإمام السبكــى

قال الحافظ المناوي نقلا عن الإمام السبكي :

وقال السبكي 🙁 ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي إلى ربه ولم ينكر ذلك أحد من السلف ولا من الخلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك وعدل عن الصراط المستقيم وابتدع ما لم يقله عالم قبله وصار بين أهل الإسلام مثله ) . ^([1])

([1])فيض القدير شرح الجامع الصغير2/135 .

جواز التوسل عند الإمام أبى يعلى

ذكر ابن أبي يعلى في ترجمة الشريف أبي جعفر :

وحفر له بجنب قبر إمامنا أحمد فدفن فيه وأخذ الناس من تراب قبره الكثير تبركا به ولزم الناس قبره ليلا ونهارا مدة طويلة ويقرأون ختمات ويكثرون الدعاء ولقد بلغني أنه ختم على قبره في مدة شهور ألوف ختمات “اهـ. ^([1])

الامام الذهبى وجواز التوسل

قال الذهبي موافقا الإمام احمد بن حنبل على جواز التبرك بالقبر النبوي :

وقد سئل أحمد بن حنبل عن مس القبر النبوي وتقبيله ، فلم ير بذلك بأسا ، رواه عنه ولده عبد الله بن أحمد. فإن قيل : فهلا فعل ذلك الصحابة ؟ قيل : لأنهم عاينوه حيا وتملوا به وقبلوا يده وكادوا يقتتلون على وضوئه واقتسموا شعره المطهر يوم الحج الأكبر ، وكان إذا تنخم لا تكاد نخامته تقع إلا في يد رجل فيدلك بها وجهه ، ونحن فلما لم يصح لنا مثل هذا النصيب الأوفر ترامينا على قبره بالالتزام والتبجيل والاستلام والتقبيل ، ألا ترى كيف فعل ثابت البناني ؟ كان يقبل يد أنس بن مالك ويضعها على وجهه ويقول : يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.  ^([2])

جواز التوسل عند الإمام أبا على الخلال

عن أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان القطيعي، قَالَ: سمعت الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيمَ أبا عَلِيّ الخلال [أحد كبار أصحاب الإمام أحمد رحمهما الله تعالى] يقول: ما همني أمر فقصدت قبر مُوسَى )الكاظم ( بْن جعفر، فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب ^([3])

([1]) طبقات الحنابلة (3/ 446 )

([2])معجم الشيوخ ص 55

([3]) تاريخ بغداد ط بشار(1/ 442 )