كشف مختصر بمجازر الوهابيين ضد المسلمين (المشركين)!!

اعداد الاستاذ / سيد حسن
المقال الخامس عشر من سلسلة ( الوهابية فكراً وممارسة )
كتاب للدكتور محمد عوض الخطيب

أورد السيد ناصر السعيد ، وهو من أبناء منطقة حائل ، وكان يترأس اتحاد شعب الجزيرة العربية الجدول التالي عن القتلى الذين سقطوا بسيوف ورصاص ومدافع وقذائف الوهابيون في مناطق مختلفة من الجزيرة العربية من تاريخ ثورة ابن رفادة سنة ١٩٢٩.

۱ – في مسجد الشعيبة أثناء الاستعداد لاحتلال حائل ، وفي ليلة ٢٧ رمضان عام ۱۹۲۲ قتل الوهابيون في مسجد القرية عدد ( ۳۷۹۰ ) ثلاثة آلاف وسبعمائة وتسعون مسلماً .

٢ – في منطقة الجليدة بالقرب من حائل قتل الوهابيون عدد (٤١٠) اربعمائة وعشرة مسلمين من عشيرة أسلم من قبيلة شمر .

٣ – في بيضاء نثيل قتل الوهابيون من قبيلة عنيزة ـ التي يزعمون الانتماء اليها ـ عدد (٥١٣) خمسمائة وثلاثة عشر مسلماً .

٤ – في أم الغراميل شرقي حائل قتل الوهابيون عدد (٤١١) أربعة وأحد عشر مسلماً .

5 – في منطقة الغوطة بحائل قتل الوهابيون وهيقان السليطي، وهو من الوهابيين في عدد (٣٧٥) ثلاثمائة خمسة وسبعون مسلماً من جماعته.

٦ – في تربة قتل الوهابيون جيش الشريف حسين والبالغ عدد (٤٠,٠٠٠) أربعون ألف مسلماً ولم ينج الا خمسمائة .

7 ـ مذبحة الطائف والحوية قتل الوهابيون عدد ( ١٥٠٠٠ ) خمسة عشر ألف من الرجال والنساء في والأطفال والشيوخ المسلمين.

8 – في حصار الطائف قتل الوهابيون من جيش الملك علي ومن أهل جدة عدد (۲۸۰۰) الفين وثمانمائة مسلماً .

9 – في مناطق القصيم قتل الوهابيون غدراً ما يزيد عن عدد (۲۷۰۰۰) سبعة وعشرون ألف مسلماً .

۱۰ – في معارك النيصية والوقيد والجثامية وغيرها قتل الوهابيون عدد (۱۰۰۰۰) عشرة آلاف مسلم من قبيلة شمر وأهل حائل .

۱۱ – اغتال الوهابيون عدداً من أبناء الجوف لم يحدد.

۱۲ – في مناطق تهامة وعسير قتل الوهابيون عدد (٥٠٠٠٠) خمسون ألف مسلم .

١٣ – في وادي تنومة قتل الوهابيون عدد ( ۱۲۰۰ ) الف ومائتى مسلم يماني قادمين إلى الحج غيلة وكانوا عزلاً من السلاح ونذكرها بالتفصيل فى آخر المقال**.

١٤ – في وادي بني مالك في منطقة الطائف قتل الوهابيون عدد (۷۰۰۰) سبعة آلاف مسلم وهدموا سبعين قرية انتقاماً.

١٥ – في جبل القهر جنوب الحجاز قتل الوهابيون سنة ١٩٥٩ م عدد (١٥٢٠) الف وخمسمائة وعشرون مسلماً من قبائل الريث .

١٦ – في معركة الجهراء التي كان وراءها الوهابيون قتل عدد ( ۱۰۰۰ ) ألف مسلم من أهل الكويت والجزيرة العربية .

۱۷ – في مذابح السبلة وأم الرضمة وغيرها قتل الوهابيون عدد (٥٠٠٠) خمسة آلاف مسلم من جيش الإخوان الذي كان حقق لهم انتصاراتهم، وهم ينتمون إلى قبائل مطير وعتيبة وغيرها .

۱۸ – من قبائل العجمان قتل الوهابيون عددد (۳۰۰۰) ثلاثة آلاف مسلم من العجمان ومنهم نايف وضيدان بن حثلين.

١٩ – إثر ثورة ابن رفادة قتل الوهابيون أكثر من (۷۰۰۰) سبعة آلاف مسلم من قبائل الحويطات وبني عطية وجهينة وبلي ، وشردوا الآلاف منهم .

ويختم السعيد كشفه بالقول إن الوهابيون ارتكبوا من المجازر ما راح ضحيتها أكثر من مليوني عربي ومسلم من الحضر والبادية ، والظاهر أن هذا الرقم يُضمنه السعيد كل أولئك الذين قتلوا وجرحوا وشردوا إلى خارج الجزيرة العربية من القبائل والعشائر والأفراد .

وبعد كل هذا أليس لنا أن نسأل عما إذا كانت هذه المجازر تشكل تنفيذاً للخطة التي وردت في كتاب مذكرات المستر همفر أم لا حول مسألة قتال المسلمين وسبيهم واستعبادهم، أم هي تحقيق لطموحات بعض القادة الوهابيون في السيطرة على الجزيرة العربية وشعبها . والجواب متروك لفطنة القارئ الكريم وحده .

** مجزرة الحاج اليماني :

في سنة ١٣٤١هـ / ۱۹۲۱ م انقض الوهابيون على الحاج اليماني المتوجه الى مكة فقتلوهم غدراً وغيلة دون أي . سبب . فقد صدف أن التقت سرية من الوهابيين بحوالي ألف من أبناء اليمن القادمين لأداء فريضة الحج ، وكانوا بطبيعة الحال عزلاً من السلاح ، فسايرهم الجنود السعوديون بعد أن أعطوهم الأمان.

فلما وصل الفريقان إلى “وادي تنومة” والوهابيون في الجهة العليا بينما اليمنيون في الجهة الدنيا ، انقض المسلحون على الحجاج بأسلحتهم فأبادوهم فلم ينج منهم إلا اثنان .

وقد حاول الوهابيون وبعض الأقلام المرتبطة بهم أن يبرروا هذه الفعلة عن طريق الادعاء بأن الجند الوهابي ظن أن مجموعة الحجاج مجموعة مسلحة من أعدائهم في الحجاز فاشتبكوا معها ولكن الوقائع كذبت هذا الزعم بعدما ثبت أن الوهابيون لم يقتلوا هؤلاء الوافدين إلى بيت الله الحرام إلا بعد أن ساروا بمحاذاتهم مسافة معينة وتأكدوا من أنهم لم يكونوا يحملون أي سلاح.