العارف بالله الشيخ أحمد يوسف البيه
12 يوليو، 2025
أولياء أمة محمد
يروى سيرته : الكاتب والداعية الإسلامى
الدكتور : رمضان البيه
هو الشريف الحسيني رضوان الله عليه أحد أكبر أقطاب العصر درس بالأزهر الشريف زمن الأعمدة

وتتلمذ على يد الشيخ السمالوطي في الأزهر
وتربى على يد مولانا الشيخ الملواني الجد الخامس للشيخ أحمد حامد شيخ الطريقة البيومية والكائن مقامه تحت القبلة الثانية بمسجد مولانا الإمام الحسين عليه السلام ..
أشرف على المشيخة البيومية بعد إنتقال الشيخ الملواني وأدارها حتى كبر أبناءه وكان شيخ عامود وكبير مشايخ السادة المالكية من الأجيال الذين تتلمذوا على يده الشريفة ..الشيخ صالح الجعفري والشيخ عبد ربه سليمان صاحب مؤلف فيض الوهاب في الرد على إبن عبد الوهاب وقد طبع على نفقة مولانا البيه والشيخ محمد صبره صاحب المقام المجاور لسيدي على زين العابدين
ومن أبناءه : الشيخة صباح ساكنة طنطا والحاجة زكية ساكنة حميثرا في بداية طلبها للطريق ..
وكان من أحبابه المقربين : الشيخ البرماوي والشيخ الدجوي والشيخ سليم البشري شيخ الإسلام والشيخ الشيمي

ومقامه : بجوار سيدنا البيومي والشيخ عبد الحليم محمود شيخ الإسلام والشيخ أبو خليل الكبير مؤسس الطريقة الخليلية والشيخ أحمد حجاب الكائن مقامه بالمسجد الأحمدي بطنطا ،وكان إذا علم بقدوم الشيخ البيه نزل إليه من خلوته لإستقباله والشيخ سلامه الراضي والشيخ خطاب السبكي.. والشيخ القاضي والشيخ أ ابو ضيف مؤسس الطريقة الضيفية والشيخ الدومي والشيخ البيه الرملي الكبير
كان سيدنا البيه رضوان الله عليه ممن لا يريدون علوا في الأرض وكان من أهل الخفاء وعرض على حضرته الدكتور بكر سفير السودان في ذاك الوقت بعدما إشترى ارض شاسعة في مدينة نصر عرض أن يبني جامع كبير وساحة ومقام و الشيخ رفض وقاله يابكر : أهده وأسأل الله تعالى أن يجعلني ممن لا يريدون علوا في الأرض .. وقال مقام الشيخ في قلوب وصدور المريدين وليس تحت قبة وأربعة حيطان .. رضي الله عن سيدنا البيه كان من الذاتيين الفرادى في زمنه ..
له مؤلفات عديدة منها : الدرة البهية فيما يجب للصوفية..وشرح أوصاف الشيخ المربي الكامل..
وفاته : إنتقل عن عمر يناهز ١٢٨ سنة سنة ١٩٨٦ في الليلة الكريمة لمولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وكان قد أخبرنا بيوم وفاته من قبله بحوالي شهر ..