وتيرة الحياة

بقلم الكاتبة : يمنى عاطف 

لا تسير الحياة علي وتيرة واحدة ولكنها متنوعة الألوان والأشكال والشعور، يختلف الهدف من زمن الي زمن ولكنه قد ينمو وقد يموت علي حسب وتيرتك بالحياة .

باي اتجاه تسير وعلي اي اساس تكون حياتك ، غالبا قد يفقد الإنسان ما بداخله من الشغف ويظل يبعث عن مكان يسمي ركن من أركان السلام النفسي أن السلام النفسي يؤثر فيك ويؤثر عليك ، يجعلك في حالة من الحركة والبحث المستمر.

عزيزي القارئ أنت لا تري ، نعم عليك أن تكتب جميع ما بداخلك حتي تراه في ورقة بيضاء، وأن بعدك عن وتيرة الحياة يجعلك في عملية بحث مستمرة عن أشياء قد تكون غير موجودة، حيث أن الحياة مثل المد والجزر لا تستقر ولكنها تحمل ما فيها من طاقة ، تجد نفسك في شغف مستمر ، متي يثبت الإنسان علي وتيرة ، اتبع شغفك وابحث في شعورك عن سبب وجوده، وحاول انك تجد له صورة فعلية، فالكتابة تعني أن أمثل الاحلام كصورة حقيقية في واقع الحياة.

هل انت مسلوب الإرادة؟!
انت تعلم أن الحياة لا تحمل وتيرة واحدة بل تحمل الجميع أعباء فوق اعباء، الكثير والكثير!!
ولكن عندما تستقر علي واحدة ولا تستطيع تجاوزها فإن ذلك قد يجعلك في عجز تام عندما تفيض طاقتك الداخلية، ولكنك في أوتار الحياة تجد ما يجعلك في حركة مستمرة إذ بحثت حول شغفك فإنك تجد الطاقة المتجددة ، وتشعر بأنك فى احسن حالة من الوصول ، فلا تكف حول ما لديك من موارد حتي لا يؤثر علي مستوي الواعي.

يا تري اي هو مستوي الواعي؟
فكرة البحث دوما تطلب منك عمل إنساني من أجل الآخرون ، هذا يساعدك حول إضافة افكار جديدة تجعلك في حالة من الاستمرار دون توقف ، وربما قد تكون بديل لما تحمله داخلك من خيبات للامل فقد يحتويه الامان وقد يعتريه الخوف رغم وجوده في مئات من البشر حولك ، أنه الكبت الذي يقتل بداخلك كل أرواح جميلة التي تجعلك تلذذ جمال الروح.

فوتيرة الحياة مثل الأمواج لا تستقر ولكنها تعطي جمال المنظر وتنشر الطاقة الإيجابية ، فإذا سيرت علي أوتار الحياة ستجد كل ما هو جديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *