سلسلة أولياء مصر المحروسة العارف بالله تعالى الشيخ عمر العمروسى
7 أغسطس، 2024
أولياء أمة محمد, منوعات
حرصاً من مجلة روح الإسلام على تتبع سير أولياء مصر فهم أصل الشعب المصرى نستكمل سير الصالحين وسيرتنا فى هذا المقال مع سيدى العارف بالله تعالى عمر العيسوي بن على بن احمد الخضر العمروسي
ضريحه: بكفر سليم بمركز طنطا محافظة الغربية
نسبه :
هو سيدى عمر العيسوي بن على بن احمد الخضر العمروسى وينتهي نسبه لسيدنا الامام الحسين بن على بن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى ﷺ جده الشيخ على العالم الأزهري صاحب المؤلفات الكثيرة، وكان من الصالحين وله ضريح بقرية عمروس مركز الشهداء بالمنوفية ولد الشيخ عمر عام 1839 بقرية كفر سليم مركز طنطا محافظة الغربية.
حياته وتصوفه :
تربى رضى الله عنه في بيت ذا صلاح ودين فقد كان جده من شيوخ الأزهر الشريف وحفظ القرآن الكريم منذ صغره سلك الطريقة البكرية الخلوتية على يد الشيخ الدسوقي المنياوي وأجازه بسلك الطريقة فأصبح فيما بعد شيخاً للطريقة وأجاز الكثير من المريدين الذين أصبح لهم شأن عظيم فيما بعد
كان رضي الله حينما يؤذن لصلاة الفجر في قريتنا يذهب ويصليه حاضراً مع شيخه في قرية طنطا الجزيرة بالقليوبية.
زهده فى الدنيا :
وكان رضى الله عنه يمتلك خمسة وستون فداناً وعدد كبير من المنازل، وكان له ستة أولاد ذكور هم “محمد، وعبد الفتاح، وحافظ، ومحمود، وعلى، والدسوقى” وقبل وفاته أعطى كل ولد من اولاده فدانين من تلك الاطيان الزراعية وتبرع بالباقي للفقراء، وتبرع بعدد كبير من المنازل للمحتاجين، حيث انه كان زاهداً آثر ترك الدنيا وتفرغ لعبادة الله تعالى.
كراماته :
فقد أعطاه الله الولاية الظاهرة والباطنة، وكان شيخنا رضى الله عنه مستجاب الدعوة حيث كان يقصده الناس بالدعاء لهم، فلم يقصده إنسان في أمر إلا قضاه الله له وكانت لشيخنا رضى الله عنه كرامات معي حصلت شخصياً يقظة ومناماً، لكن اعتقد أنه ليس مقامها
تلاميذه ومريديه :
الشيخ “محمد فؤاد” الكائن ضريحه بتلا منوفية، وسيدى الشيخ “طه مدكور” الكائن ضريحه بالشرقية، والشيخ “محمد متولى الشعراوي” والذي كان يحرص على زيارته أثناء حياته وكذلك كان يحرص على زيارة ضريحه بعد إنتقاله وذكر ذلك في تفسيره لسورة الزخرف، والطبيب “ياسين عبد الغفار”، والشيخ “سيد شرف” بقرية صناديد، والشيخ “محمد البكري” الذي كان يفتخر دائماً ويقول “أنا ابن العمرين”، والشيخ المداح بقرية شرشابة التابعة لمحافظة غربيةولقد تربى على يديه الكثير من النابهين الذين اشتهروا بأنهم عارفون لله رضي الله عنهم أجمعين.
إنتقاله إلى جوار ربه :
إنتقل شيخنا عمر العمروسي بقرية كفر الشيخ سليم عام 1928 عن عمرٍ يناهز 89 عام.
بقلم الأستاذ :مصطفى انور العمروسى