
بقلم فضيلة الشيخ : إبراهيم رضوان
امام وخطيب المسجد الجامع بمدينة الشروق
ليس كل من قال الحقيقة كان فاضلًا، وليس كل سكوتٍ ضعفًا أو مداراة.
الصراحة خُلُقٌ راقٍ، تُقال بنية الإصلاح،وتُقدَّم في ثوبٍ من اللطف والحكمة.
أما الوقاحة فجرأةٌ جارحة، تُؤذي القلوب، وتُكسَر بها الخواطر، ثم يُقال بعدها: «أنا صريح»!
وقد وجَّهنا القرآن إلى أدب القول فقال تعالى:
﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾
والميزان التربوي الدقيق: أن تسأل نفسك قبل أن تتكلم:
هل في كلامي نُصح أم تنفيس؟
هل يُصلح أم يُحرج؟
هل لو وُجِّه إليّ لاحتملته؟
مجلة روح الاسلام فيض المعارف