رفقًا بالقوارير… فهنّ زينة الحياة ورونقها

بقلم د.إيمان إبراهيم عبد العظيم
مدرس بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر – واعظة بوزارة الأوقاف

شبه النبي الكريم- صلوات ربي وسلامه عليه -النساء بالقوارير كناية عن ضعف بنيتهن، ورقتهن و لطفهن.

* السيدة عائشة -رضي الله عنها- كانت بتحكي إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يتركها تأكل الأول أو تشرب من الإناء ثم يأخذه منها ويشرب أو يأكل من نفس المكان اللي هي أكلت أو شربت منه .

* سيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم – كان يقول للناس على السيدة خديجة – رضي الله عنها – “إنّي رُزقتُ حُبها” من شدّة حُبه لها .

* موقفه (صلى الله عليه وسلم) مع السيدة صفية (رضي الله عنها) دستور ومنهج للحياة الزوجية السعيدة، فيثني ركبتيه الشريفتين لتركب زوجته الناقة (الجمل)، وبسبب دموع السيدة صفية (رضي الله عنها) و التي بكت بعد أن برك الجمل ، مسح صلى الله عليه وسلم دموعها بيده الكريمة، و طيب خاطرها ، دة كمان يوقف قافلة الحجاج علشانها، والموقف دة حصل لما كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يصطحب زوجاته للحج ، و كان( أنجشة الحادي ) يقود القافلة بسرعة فقال له النبي : [رويدك يا أنجشة رفقا بالقوارير].

* الرسول كان بيخرج مع زوجاته للتنزه، كان بيساعدهم في شغل البيت وبيخيّط النعْل الذي يلبسه والثوب الذي يرتديه ..

* الرسول عمره ما ضرب زوجة من زوجات، وقال على بنته السيدة فاطمة -رضي الله عنها-“إنها بضعة مني يُريبني ما رابها ويؤذيني ما يؤذيها”.

* في مرة الرسول كان خارج في قافلة ومعه السيدة عائشة

-رضي الله عنها- فقال للناس تقدّموا وتسابق مع السيدة عائشة فسبقته ..بعدها بفترة خرجت معه في قافلة أخرى فقال لأصحابه تقدّموا وقال لها سابقيني يا عائشة، فتسابقوا فسبقها و ظل يضحك ويقول لها هذه بتلك .

* الرسول لما نزل عليه الوحي في غار حراء و اشتد خوفه ترك أصحابه و أقاربه و ذهب للسيدة خديجة يحكي لها لتهديء من روعه..

و سُمّي العام الذي ماتت فيه بعام الحزن من شدة حزن النبي -صلى الله عليه وسلم – عليها .. وكان النبي- صلى الله عليه وسلم – عندما يذبح شاة يقول لهم أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة وفاءً لها.

* الرسول كان يحمل حفيدته أُمامة بنت زينب بنت رسول الله ويصلّي، فإذا ركع أو سجد وضعها و إذا قام حملها مرة أخرى .

صلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا.