وجع القلوب ليس في مرض عضال يصيبها ، ولكن القلوب تالمها ظلمة المشاعر وخيبة الامل وفقد الشغف ، وجلامد الأحاسيس.
أن القلوب إذا امتلأت حبا أينعت وإذا منحت ازهلت فما اجمل ان نمتلك قلوب نقية بيضاء صادقة ، فقد يكمن الوجع الحقيقي حينما نتلقي الصدمات الغير متوقعة حينما نخطئ التقدير ونضع من لا يستحق في مكانة غير مكانته فنتلقي منه الصدمات ، ولكن علينا الا نمنح الثقة إلا لمن يستحقها بجدارة نتاج المواقف الحياتية لا نتاج زيف ومشاعر كاذبة تسيطر عليها المصلحة الذاتية
علينا أن نعود أنفسنا علي انه لا شيئ يبقي إلي الأبد فكل شئ قابل للتغير بما فيها المشاعر فلنكن علي استعداد نفسى لتقبل الأوضاع المستحدثة حتي لا نصاب بوجع القلوب ، فلا نضع الثقة المطلقة الا في رب العالمين وحده ونترك الأحداث لاقدارها.
ان تأثير الآم البشر تفوق جروح الجسد فقد نستطيع أن نسيطر علي أنفسنا ان تكون نقية تتعامل بالشفافية تحسن الظن وتترك النهايات لله رب العالمين