بركة المسلم الصالح لا تنقطع بعد مماته

جاء فى صحيح البخارى : عن ابن عمر قال: “بينا نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتى بجمار، فقال: “إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم ” . قال الحافظ إبن حجر العسقلانى فى شرح الحديث : وبركة النخلة موجودة في جميع أجزائها، مستمرة في جميع أحوالها، فمن حين تطلع إلى أن تيبس تؤكل أنواعا، ثم بعد ذلك ينتفع بجميع أجزائها، حتى النوى في علف الدواب والليف في الحبال وغير ذلك مما لا يخفى، وكذلك بركة المسلم عامة في جميع الأحوال، ونفعه مستمر له ولغيره حتى بعد موته. ([1]).

([1])فتح الباري بشرح صحيح البخاري (ج1 / 176)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *