صلة الأرحام.. عبادة تجلب البركة وتفتح أبواب الجنة


بقلم الشيخ : جمال عبد الحميد ابراهيم
عضو لجنة صانعي السلام والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر

فضل صلة الأرحام :

صلة الأرحام هي عظيم في الدين الإسلامي، فهو سبب لـ البركة في الرزق والعمر، وهو من أسباب دخول الجنة، ووسيلة لنيل رضا الله -عز وجل- وقربه، كما يساهم في محبة الأهل وزيادة المال وتقوية الروابط الاجتماعية، ويكون ذلك عبر الإحسان والزيارات ورد الأذى وتفقّد أحوال الأقارب. 

من فضائل صلة الأرحام:

صلة الله ورضوانه: فقد ربط الله -عز وجل- صلة الرحم بصلته، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله)، رواه مسلم. 

البركة في الرزق والعمر: فقد بينت الأحاديث أن صلة الرحم تؤدي إلى بسط في الرزق وطول في العمر، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (من سره أن يبسط له في رزقه، أو ينسأ له في أثره، فليصل رحمه). 

باب لدخول الجنة: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا أيها الناس أفشوا السلام، أطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)، رواه أحمد والترمذي. 

محبّة في الأهل وزيادة في المال: عن ابن باز -رحمه الله- قال: “صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال”. 

من أسباب التوفيق والتيسير: فمن سعى في مصالح الأقارب وسهل عليهم وقدم العون لهم، فإن الله ييسر له أموره. 

كيفية صلة الرحم: 

مشاركة الأفراح والأحزان: كحضور المناسبات والاجتماعات والزيارات.

ردّ الأذى عنهم: السعي في إصلاح ذات البين وحل المشاحنات بينهم.

تفقّد أحوالهم: السؤال عنهم ومد يد العون لهم عند الحاجة.

البر والإحسان: بالهدايا ومساعدة الأقارب ماديًا ومعنويًا.

احترام الكبير والعطف على الصغير: من صفات الواصلين لأرحامهم.