الطرق التدريسية الحديثة في ضوء السنة النبوية 2

بقلم : أ . د : السيد أحمد أحمد سحلول
أستاذ الحديث الشريف وعلومه في كلية أصول الدين والدعوة في المنصورة
وعضو لجنة المحكمين لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين


6ـ رفع الصوت بالعلم حتى يسمع الحاضرون جميعًا :

كان صلى الله عليه وسلم يرفع صوته إذا كان الحاضرون كثرة حتى يصل ما يقوله إلى كل فرد منهم .

فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ـ رضي الله عنهما ـ قَالَ : تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا ، وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلَاةُ ، وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ  ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : ” وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ” مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا. ([1])

7ـ الاستطراد في الجواب :

كان صلى الله عليه وسلم إذا سئل عن مسألة ما، بَيَّن جميع ما يتعلق بها عند الجواب ، ويتحرى في إجابته ما يفيد السائل والحاضرين جميعًا . فكان صلى الله عليه وسلم  يجيب السائل بأكثر مما سأل، فإذا سئل العالم عن مسألة ما فلابد أن يبين في الجواب جميع ما يتعلق بها لكي تعم الفائدة على الجميع .

فعَنْ عبد الله بن عمر ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ـ قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ ؟ قَالَ : ” لَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ الْقَمِيصَ ، وَلَا الْعِمَامَةَ ، وَلَا الْبُرْنُسَ  ، وَلَا السَّرَاوِيلَ ، وَلَا ثَوْبًا مَسَّهُ وَرْسٌ وَلَا زَعْفَرَانٌ  ، وَلَا الْخُفَّيْنِ إِلَّا أَنْ لَا يَجِدَ نَعْلَيْنِ فَلْيَقْطَعْهُمَا حَتَّى يَكُونَا أَسْفَلَ مِنْ الْكَعْبَيْنِ ”  ([2])  .

فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عما يلبس المحرم من الثياب فأجاب بما لا يلبسه المحرم ؛ لأن المرء إذا علم ما لا يلبسه فهم أن ما سواه يجوز لبسه ، فذكرصلى الله عليه وسلم ما لا يلبسه زيادة منه في الجواب لكي تعم الفائدة على السائل وجميع الحاضرين ، وهذا الأسلوب يشبه أسلوب الحكيم عند البلاغيين.     

قال العلماء : هذا من بديع الكلام وجزله ؛ فإنه صلى الله عليه وسلم سئل عما يلبسه المحرم فقال : لا يلبس كذا وكذا ، فحصل في الجواب أنه لا يلبس المذكورات ، ويلبس ما سوى ذلك ، وكان التصريح بما لا يلبس أولى ؛ لأنه منحصر ، وأما الملبوس الجائز للمحرم فغير منحصر فضبط الجميع بقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يلبس كذا وكذا ) يعني : ويلبس ما سواه  ([3])  .

وعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ tقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ” إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ ،  وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ” ([4])   .

فقد اشتهر أن سبب هذا الحديث قصة مهاجر أم قيس ، وذلك أن رجلًا خطب امرأة يقال لها أم قيس فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر فهاجر فتزوجها ، فكان يسمى مهاجر أم قيس .

فعن شقيقٍ قالَ : قالَ عبدُ الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : مَنْ هَاجَرَ يَبْتَغِي شَيْئًا فَهُوَ لَهُ. قالَ: وهَاجَرَ رَجُلٌ ليَتَزَوَّجَ امْرأَةً يُقَالُ لَها : أُمُّ قيسٍ، فَكَانَ يُسَمَّى مُهَاجِرَ أُمِّ قَيْسٍ([5])   . فزاد النبي صلى الله عليه وسلم في الجواب ذكر الدنيا .

قال ابن حجر : في هذا الحديث زيادة النص على السبب ؛ لأن الحديث سيق في قصة المهاجر لتزويج المرأة ، فذكر الدنيا في القصة زيادة في التحذير والتنفير([6])   .

8ـ بدء مجلس العلم بالفائدة :

كان صلى الله عليه وسلم يبدأ مجلس العلم بفائدة عظيمة تعود على جميع الحاضرين .

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ tأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ” أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟ ” قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : ” إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ ” ([7] .

فقد بدأ النبي صلى الله عليه وسلم مجلسه بأن دل الصحابة yعلى الأمور التي تزيل الذنوب عن العبد ، وترفع درجاته عند رب العالمين سبحانه وتعالى .

 وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم  : ” خُذُوا عَنِّي ، خُذُوا عَنِّي قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ ، وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ ” ([8])   .

لما أنزل الله عز وجل قوله : ( وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا ) {النساء :15}

فبين النبي صلى الله عليه وسلم  في بداية مجلسه السبيل الذي أشارت إليه الآية القرآنية .

 9ـ استخدام الوسائل الإيضاحية :

كان صلى الله عليه وسلم يستعين بجميع الوسائل الإيضاحية المتاحة لديه لكي يتمكن من توصيل ما يريده إلى صحابته ـ رضي الله عنهم ـ ويقربه إلى أذهانهم ، فقد استخدم صلى الله عليه وسلم اليد ، والرسم(الخرائط الذهنية) ، وضرب الأمثال .

مثال استخدام اليد :

عن سَهْلٍ بن سعد الساعدي ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ” أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا  ” وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ([9])  (1) .

وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضي الله عنهما ـ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ فِي حَجَّتِهِ فَقَالَ :  ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ  ، فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ قَالَ : ” وَلَا حَرَجَ ” قَالَ : حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ ، فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ ” وَلَا حَرَجَ ” ([10])  

مثال استخدام الرسم (الخرائط الذهنية):

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود tقَالَ : خَطَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَطًّا مُرَبَّعًا ، وَخَطَّ خَطًّا فِي الْوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ ، وَخَطَّ خُطَطًا صِغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الْوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الْوَسَطِ وَقَالَ : ” هَذَا الْإِنْسَانُ  ، وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ ، أَوْ قَدْ أَحَاطَ بِهِ ، وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ ، وَهَذِهِ الْخُطَطُ الصِّغَارُ الْأَعْرَاضُ ، فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا ، وَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا “([11])   . وفيما يأتي رسم توضيحى لما خطَّه صلى الله عليه وسلم 

                            

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضى الله عنه قَالَ : خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطًّا ثُمَّ قَالَ : ” هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ ” ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ : ” هَذِهِ سُبُلٌ مُتَفَرِّقَةٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ  يَدْعُو إِلَيْهِ ” ثُمَّ قَرَأَ ( وأنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ){الأنعام : 153}([12])  .

ومن الوسائل الإيضاحية : ضرب الأمثال لتقريب المعلومات إلى ذهن المخاطب فبالمثال يتضح المقال .

 فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ” مَثَلِي وَمَثَلُ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بُنْيَانًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ : هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ ” قَالَ : ” فَأَنَا اللَّبِنَةُ ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ” ([13])   .

10ـ جذب اهتمام الحاضرين ، ولفت أنظارهم للأمر العظيم  :

كان صلى الله عليه وسلم يجذب جمهور الحاضرين ، ويلفت أنظارهم ، وذلك لبيان  أي أمر جلل وخطير كأن يقوم بتغيير أي هيئة من هيئاته صلى الله عليه وسلم .

فعن أَبِي بَكْرَةَ رضى الله عنه قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : ” أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ثَلَاثًا : الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ ” أَوْ ” قَوْلُ الزُّورِ ” وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا : لَيْتَهُ سَكَتَ([14])  .

قال النووي : فجلوسه صلى الله عليه وسلم ؛ لاهتمامه بهذا الأمر ، وهو يفيد تأكيد تحريمه ، وَعِظَم قُبْحه.

وأما قولهم 🙁 ليته سكت ) فإنما قالوه وتمنوه شفقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكراهة لما يزعجه ويغضبه ([15])  .

وللحديث بقية ….

([1])أخرجه البخاري في الصحيح كتاب العلم باب من رفع صوته بالعلم 1 / 58 ح(60) // وبَاب مَنْ أَعَادَ الْحَدِيثَ ثَلَاثًا لِيُفْهَمَ عَنْهُ 1 /69 ح(96) // وفي كتاب الوضوء باب غسل الرجلين ، ولا يمسح على القدمين 1 / 86 ح(163) ، وأخرجه مسلم في الصحيحِ كتاب الطهارة بَاب وُجُوبِ غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ بِكَمَالِهِمَا  3 / 478 ح(241){26 ، 27}
([2])أخرجه البخاري في الصحيح كتاب العلم باب من أجاب السائل بأكثر مما سأله 1 / 79 ح(134) // وفي كتاب الحج باب ما لا يلبس المحرم من الثياب 1 / 408 ح(1542) ، وأخرجه مسلم في الصحيحِ كتاب الحج بَاب مَا يُبَاحُ لِلْمُحْرِمِ بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ وَمَا لَا يُبَاحُ وَبَيَانِ تَحْرِيمِ الطِّيبِ عَلَيْهِ  8 / 252 ، 253 ح(1177) {1 : 3} .    
([3])شرح النووي على صحيح مسلم 8 / 253
([4])أخرجه البخاري في الصحيح كتاب بدء الوحي باب كيف كان بدءُ الوَحْي إلى رسولِ اللهِ  صلى الله عليه وسلم 1 /  37 ح (1) // وفي كتاب الإيمان باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة ، ولكل امرئ ما نوى 1 / 56 ح(54)// وفي كتاب العتق باب الخطأ والنسيان في العَتَاقة والطلاق ونحوه ، ولا عتاقة إلا لوجه الله تعالى 2 / 127 ح(2529)  //  وفي كتاب مناقب الأنصار بـاب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة 2 / 488 ح(3898) // وفي كتاب النكاح باب من هاجر أو عمل خيرًا لتزويج امرأة فله ما نوي 3 / 341 ، 342 ح(5070) // وفي كتاب الحيل باب في ترك الحيل وأن لكل امرئ ما نوى في الأيمان وغيرها 4 / 307 ح(6953) // وفي كتاب الأيمان والنذور باب النية في الأيمان 4 / 238 ح(6689). ، وأخرجه مسلم في الصحيح كتاب الإمارة بَاب قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم : ” إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ ” وَأَنَّهُ يَدْخُلُ فِيهِ الْغَزْوُ وَغَيْرُهُ مِنْ الْأَعْمَالِ 13 / 47 ،48 ح(1907) { 155} واللفظ له.
([5])أخرجه الطبراني في الكبير 9 / 103 ثر (8540) ،  وذكره الهيثمي في المجمع  كتاب الصلاة باب النية والنهي عن الخروج من الصلاة 2 / 269 ثر (2580) وقال : رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
([6])فتح الباري 1 / 25 بتصرف
([7])أخرجه مسلم في الصحيحِ كِتَاب الطَّهَارَةِ  بَاب فَضْلِ إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ  3 / 487 ح(251){41}
([8])أخرجه مسلم في الصحيحِ  كِتَاب الْحُدُودِ بَاب حَدِّ الزِّنَا 11 / 337 ح(1690){12 ، 13}
([9])أخرجه البخاري في الصحيح كتاب الطلاق باب اللعان 3 / 400 ح(5304) // وفي كتاب الأدب باب فضل من يعول يتيمًا 4 / 81 ح(6005) ، وأخرجه مسلم في الصحيحِ  كِتَاب الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ بَاب الْإِحْسَانِ إِلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ وَالْيَتِيمِ  18 / 408 ح(2983){42} واللفظ له
([10])أخرجه البخاري في الصحيح كتاب العلم بَاب مَنْ أَجَابَ الْفُتْيَا بِإِشَارَةِ الْيَدِ وَالرَّأْسِ 1 / 66 ح(84) .
([11])أخرجه البخاري في الصحيح كِتَاب الرِّقَاقِ بَاب فِي الْأَمَلِ وَطُولِهِ 4 / 178 ح(6417)
([12])أخرجه أحمد في المسند 1 / 435 ، 465 ، وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب التفسير باب قراءات النبي صلى الله عليه وسلم مما لم يخرجاه ، وقد صَحَّ سنده 2 / 261 ح(2938) وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ووافقه الذهبي . // وباب تفسير سورة الأنعام 2 / 348 ، 349 ح(3241) وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ووافقه الذهبي
([13])أخرجه البخاري في الصحيح كتاب المناقب باب خاتم النبيين 2 / 400 ، 401 ح(3535) ، وأخرجه مسلم في الصحيحِ كِتَاب الْفَضَائِلِ بَاب ذِكْرِ كَوْنِهِ صلى الله عليه وسلم خَاتَمَ النَّبِيِّينَ 15 / 449 :451 ح(2286) {20 ، 22}
([14])أخرجه البخاري في الصحيح كتاب استتابة المرتدين باب إثم من أشرك بالله وعقوبته في الدنيا والآخرة 4 / 296 ح(6919) ، وأخرجه مسلم في الصحيحِ كِتَاب الْإِيمَانِ  بَاب بَيَانِ الْكَبَائِرِ وَأَكْبَرِهَا  2 / 262 ح(87){143}
([15])شرح النووي على صحيح مسلم 2 / 267