بالاستغفار تُمحى الذنوب وتُفتح الأبواب
1 ديسمبر، 2025
منبر الدعاة

بقلم الاعلامية : ايمان موسى
الاستغفار من أعظم العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله، وهو باب واسع من أبواب الرحمة، يُفتح لكل من ضاقت به الحياة أو تكاثرت عليه الذنوب أو شعر بثقل الهموم. الاستغفار ليس مجرد كلمات تُقال باللسان، بل هو للقاء مع الله بطلب المغفره والوصول الي التوبه
الذنوب والتجاوز عنها وهو اعتراف ضمني بأن الإنسان ضعيف ومعرّض للسهو والخطألكن الله واسع الرحمة يقبل التوبة ويبدل السيئات حسنات لمن صدق في رجوعه
ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية فضل عظيم للاستغفار، فهويعطي المغفره والرزق والمطر والأولاد قال الله تعالى:
“فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ، وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا”
فهذه الآية تُظهر بوضوح أن الاستغفار ليس عبادة روحية فقط بل ينعكس خيره على حياة الإنسان المادية
وكان النبي ﷺ يستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرةمع أنه مغفور له وهذا يدل على عِظم مكانته.
يدخل الاستغفار إلى قلب الإنسان فيغسله من الهموم، ويشعره بالخفة والطمأنينة. فكلما أخلص العبد في طلب المغفرة، أزال الله عنه ما يثقل قلبه، وفتح له أبوابًا من الفرج لم يكن يتوقعها.
ويُقال: “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث
استغفر بقلبك بلسانك بعملك وأفضل الأوقات للاستغفار وقت السحر قبل الفجر ما يقرب ساعه ونصف
يبقى الاستغفار مفتاحًا للراحة والسعادة، وبابًا لا يُغلق أمام أي عبد مهما أخطأ. الله يحب التوابين، ويغفر الذنوب جميعًا، ويبدّل السيئات إلى حسنات لمن عاد إليه بقلب صادق.