صاحب الدرب…ورفيق العمر


بقلم : جيهان عبد العزيز بدر

معلمة التجويد والقراءات العشر وعضو نقابة القراء المصرية

إنه القرآن يا ساده

فيه ارتد بصر الأعمى إليه

وأنجب الشيخ الكبير ولدا صالحا من امرأته العاقر

وبرأ المريض الذي طال مرضه وردَ إليه أهله ومثلهم معهم

وفيه فقدت النار خاصيتها وأصبحت بردا وسلاما

و فيه خرج السجين ليصبح عزيز مصر

وفيه منَ الله على الذين استضعفوا فى الارض وجعلهم أئمة وجعلهم الوارثين
فيه ذكر من قبلنا وخبر من بعدنا

كرَم الله حامليه برفع ذكرهم في الدنيا

وأمر العباد بإكرامهم

وألبسهم فى الآخرة تاج الوقار

وإن كانت الدنيا دنيا أسباب

متقلبة الأحداث فالقرآن يعلمنا أن الله قادر على أن يبدل المرض بالصحه والفقر بالغنى

فالله قادر مقتدر سبحانه فارج الهم كاشف الغم رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما
قلوب العباد ونواصيهم بيديه

خزائنه ملأى لا تنفذ
يرزق بأسباب وبغير أسباب
فماذا لو تأخر عنك شيئا تمنيته؟
وماذا وماذا وماذا ؟؟
اعلم تمام اليقين أنه خير
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)