انظر المسند رقم ٤٠٩ , وهو حديث صحيح كما ذكر الشيخ الأرناؤوط
لهذا وغيره فإن على المسلم أن يحافظ عليها في الجماعة في المسجد .. ويستعان على ذلك بعد توفيق الله تعالى بما يلي .
أولا : النوم مبكرا حتى يأخذ المسلم قدر الراحة للجسد.. فإن كان لابد من السهر فعليه بالآتي
ثانيا : الاستعانة بمنبه للاستيقاظ، ولا عذر لأحد فإن المحمول أو الجوال به منبه كما هو معلوم وقلما تجد إنسانا ليس معه ذلك
ثالثا : من مجربات الصالحين للاستيقاظ لصلاة الفجر أن تقرأ قبل النوم الآيات الأخيرة من سورة الكهف ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ) الخ السورة الكريمة.
تنبيهان :
الأول :
الذين يحافظون على صلاة الفجر في جماعة لا يزيدون على ٢ في المائة من المسلمين
وهذه كارثة فكن من السابقين ولا تكن من المتأخرين لأن النبي صلى الله عليه وسلم شدد في ذلك الأمر ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: “ﺇﻥ ﺃﺛﻘﻞ اﻝﺻﻼﺓ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﺻﻼﺓ اﻟﻌﺸﺎء ﻭﺻﻼﺓ اﻟﻔﺠﺮ ﻭﻟﻮ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻷﺗﻮﻫﻤﺎ ﻭﻟﻮ ﺣﺒﻮا ﻭﻟﻘﺪ ﻫﻤﻤﺖ ﺃﻥ ﺁﻣﺮ ﺑﺎﻝﺻﻼﺓ ﻓﺘﻘﺎﻡ ﺛﻢ ﺁﻣﺮ ﺭﺟﻼ ﻓﻴﺼﻠﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺛﻢ ﺃﻧﻄﻠﻖ ﻣﻌﻲ ﺑﺮﺟﺎﻝ ﻣﻌﻬﻢ ﺣﺰﻡ ﺣﻄﺐ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻡ ﻻ ﻳﺸﻬﺪﻭﻥ اﻟﺼﻼﺓ ﻓﺄﺣﺮﻕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ”
رواه ابن حبان وهو حديث صحيح
الثاني :
( شيروا ) تلك الفوائد العظيمة حتي بن نافع بها الناس فمن دل على خير فله مثل أجر فاعله كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم