حكايتى مع كتاب دلائل الخيرات

بقلم : جيهان عبد العزيز بدر
معلمة التجويد والقراءات العشر
وعضو نقابة القراء المصرية

أعلم تمام اليقين أن الصلاة على النبي مفرجة للهم وشافية للسقم شارحة للصدر معطرة للفم
وقد اخبرنا بذلك الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم

جاء رجل إلى النبي
قال: يارسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟
قال: ما شئت
قال: الربع؟
قال: ما شئت وإن زدت فهو خير لك
قال: النصف؟
قال: ما شئت وإن زدت فهو خير لك
قال: الثلثين؟
قال: ما شئت وإن زدت فهو خير لك
قال: فأجعل صلاتي كلها لك؟
قال: إذا تكفى همك ويغفر ذنبك”
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

لم اكن اسمع عن كتاب دلائل الخيرات من قبل
وبدأت القصة عندما كنت مريضه بالكورونا ويأس الأطباء من علاجى وفى هذه الليلة كنت في أشد درجات المرض
في هذه الليلة كانت اخر الكلمات التي سمعتها من الطبيب أنه استنفذت كل محاولات العلاج

سمعتها وفوضت أمري إلى الله
كنت أشعر بأن روحى تصَعد فى السماء ضيق شديد في الصدر وصعوبة في التنفس
كنت أدعو الله بأن ينتهى هذا الألم بأى شكل كان

غفوت بضع دقائق ف رأيت فيما يري النائم بأن مجموعة من الناس يقفون تحت لافته مكتوب عليها زمرة دلائل الخيرات ونادانى احدهم قائلا بجوارك دواء اسمه كذا استخدميه وسيذهب عنك الالم كان هذا الدواء كتبه لى أحد الأطباء الذين كانوا يعالجوننى لم اتذكر انى استعملته فقد كانت اكياس العلاج بجوارى أشكالا والوانا

 

استيقظت فإذا بالدواء فعلا بجوارى اخدت منه وارتاح نفسي وشعرت بانشراح فى صدري
شعرت بسعادة وراحة لم أشعر بها من شهور

لم أنسي الاسم دلائل الخيرات
بحثت عن الاسم على النت
وجدتها اوراد يوميه للصلاة على سيدنا محمد الحبيب المحبوب شافي باذن الله العلل ومفرج الكروب
عملت جروب على الواتساب في نفس اللحظة لطالباتى فى المسجد

ونسخت الاوراد اليومية وطلبت منهم التمام فى كل يوم من يومها للان تقرأ بفضل الله تعالى
ثم بحثت عن المكتبه التى تطبع دلائل الخيرات واتصلت بهم وطلبت منهم عدد كبير ووزعته

علمنى ربي درساً لن انساه أبدا
أن الصلاة على النبي هى باب قبول الدعاء فما تقربت إلى ربي بالصلاة على نبيه الا وجبر بخاطري وما قصدت باب ربي بالصلاة على نبيه الا وقضى حاجتى

اللهم صل وسلم وبارك على مسك الختام وبدر التمام سيدنا محمد خير الانام وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا