23 أغسطس، 2025 منوعات اضف تعليق
فأجابني قائلا :
فأجابني قائلا :
للإجابة عن هذا السؤال لا بد لنا أن نعود إلى مشهد عالم الذر، وتجليات الله تعالى بأنوار ربوبيته على الأرواح وما حدث لها أثناء التجلى. وأرواح أهل الكفر شغلت بالنور الذي ظهر في ذواتها على أثر التجلى فحجبت به عن مصدر الأنوار والتجلي، وعلى أثر ذلك جحدت ما سوى ذاتها، وكان ذلك بعد إقرار الأرواح كلها بربوبية الله تعالى، وفي هذا المشهد تعارفت أرواح أهل الإيمان وتآلفت. وتناكرت أرواحهم مع أرواح أهل الكفر فاختلفت.