بقلم فضيلة الشيخ : حسين السمنودي إمام وخطيب ومدرس على درجة مدير عام بمديرية أوقاف القاهرة
-في أجواء مفعمة بالروحانية والود، قام وفد من مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والدراسات بزيارة إلى مدرسة الصديق بالعاصمة السنغالية داكار، حيث حظي الوفد باستقبال مميز بدأ بتلاوات عذبة من القرآن الكريم قدمها طلاب المدرسة، أعقبتها أنشودة هادفة تنسجم مع أهداف ورسالة المؤسسة في إشاعة قيم التسامح والتعايش والسلام.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد الأستاذ مجدي طنطاوي، مدير عام المؤسسة ورئيس وفد المؤسسة، على أهمية التآخي والسلام باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في التعاليم القرآنية، مشددًا على أن رسالة الإسلام تقوم على المحبة والعدل والإحسان.
كما تحدث القس الدكتور جرجس عوض أمين عام مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة عن الدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسة في تأكيد قيم المحبة والسلام بين مختلف الشعوب والثقافات، مؤكدا أن فكر المؤسسة يترجم عمليًا معنى التلاقي الإنساني على قاعدة الاحترام والعيش المشترك.
من جهته، أثنى مدير مدرسة الصديق الحاج أبو بكر جالو على مؤسسة رسالة السلام وما تقوم به من مبادرات، خصوصًا ما يتعلق بطرحها التجديدي في موضوع الزكاة بوصفها رافعة اقتصادية واجتماعية كبرى، مشيرًا إلى أن رؤية المفكر الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي التنويرية تمثل جسرًا تعبر به الأمة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وأمنًا.
وجاءت هذه الزيارة ضمن جولة يقوم بها وفد مؤسسة رسالة السلام لتعزيز الشراكات الفكرية والتربوية، وترسيخ ثقافة الوسطية والاعتدال في المجتمعات الإسلامية والإفريقية.
مجلة روح الاسلام فيض المعارف
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد الأستاذ مجدي طنطاوي، مدير عام المؤسسة ورئيس وفد المؤسسة، على أهمية التآخي والسلام باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في التعاليم القرآنية، مشددًا على أن رسالة الإسلام تقوم على المحبة والعدل والإحسان.
