العارف بالله سيدى عبد الفتاح الموشى رضى الله عنه 2


بقلم  الأستاذ : احمد الشيخ

الشيخ عبدالفتاح الموشى له مقامان

الضريح المدفون به وهو بعزبه الشيخ عبدالفتاح حيث يعيش به بعض

الأقارب من ذريته وهو رضى الله عنه من حدد مكان الدفن بوضع جريده نخل خضراء بهذا المكان وظلت أعواما عديده بعد دفنه.

والمقام الثانى هو المشهد. المكان الذى كان يحفظ به القرآن ويوجد بالقرية خلف المسجد.

وبالنسبه للاحتفال بالمولد كل عام

قبل عام ١٩٨٢ كان الإحتفال يقتصر على ليله واحده كل عام وكانت تسمى بليله الفقراء هى ليله العارف بالله جدى عبدالفتاح الموشى كان يشارك بها أهل القريه جميعهم بدايه من عمده القريه العمده عبدالمجيد تمام رحمه الله الذى كان يذبح جاموسه وتقام الولائم وقراءة القرآن الكريم والمدائح النبوية للزوار واهالى القريه جميعاً.

إلى أن جاء عام ١٩٨٢ سافر والدى رحمه الله الشيخ محمود محمد سيد خليفة الشيخ عبدالفتاح إلى القاهره وذهب إلى المشيخه العامه للطرق الصوفيه وتقدم بطلب رسمى للمشيخه بإقامة المولد والاحتفال به لمده اسبوع كاملا وتم تسجيل الضريح والساحه والمسجد وتمت الموافقه عليه

ومنذ عام ١٩٨٢ يقام الإحتفال بشكل رسمى إلى يومنا هذا

رحم الله أبى الشريف محمود محمد سيد عبدالرحمن الشيخ

من بعد وفاه الشريف محمود محمد سيد استلم الراية من بعده الشريف عبد الفتاح محمود محمد سيد خليفة الشيخ عبد الفتاح.