الصلوات الأبجديه على سيدنا النبى خير البريه ﷺ (٣)
19 يوليو، 2025
قبس من أنوار النبوة

من ديوان أهل الذكر لسيدي برهان الدين أبو الإخلاص رضي الله عنه
يقدمها لكم : الشيخ السيد محمد البلبوشي
خويدم الطريقة الإخلاصية – خطيب بوزارة الأوقاف
فاء
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فَاءِ الفَرْدَانِيَّةِ وَالفُهُومِ وَالظِّرَافِ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ جَلِيلِ الأَطْرَافِ جَمِيلِ الأَوْصَافِ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فَرِيدِ الحُسْنِ وَالمَعَانِى فَائِقِ الشَّكْلِ وَالمَبَانِى الفَائِزِ مِنْ رَبِّهِ بِأَ كْمَلِ الإِتْحَافِ ، صَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ عَدَدَ الأَخْفَافِ وَالأَظْلَافِ وَالشُّعُورِ وَالوَبَرِ وَالأَصْوَافِ وَدَارِكْنَا بِالأَلْطَافِ وَبَاهِرِ الإِسْعَافِ .
القاف
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَافِ القُوَّةِ وَالقُدْرَةِ وَالقَيُّومِيَّةِ وَالإِطْلَاقِ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المَبْعُوثِ بِمَكَارِمِ الشِّيَمِ وَالأَخْلَاقِ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قُدْسِ القُدُّوسِ ، قُرَّةِ النُّفُوسِ قُرْبِ قُوَّةِ العُشَّاقِ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ القَيْلِ الأَعْظَمِ مُفِيضِ الإِحْسَانِ ، جَلَّ مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْهِ تَحِيَّاتٍ تُعَطِّرُ بِطَيِّبِ شَذَاهَا الآفَاقِ ، صَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ عَدَدَ مَاتَحَرَّكَتْ أَجْفَانٌ عَلَى الآمَاقِ ، وَمَا فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مِنْ حَبَّةِ وَذَرَّةٍ وَأَشْجَارٍ وَأَثْمَارٍ وَأَزْهَارٍ وَأَوْرَاقٍّ وَطَوِّقْنَا مِنَ المَحَبَّةِ وَالقَبُولِ أَبْهَجَ الأَطْوَاقِ .
الكاف
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَافِ الكِفَاِيَةِ كَنْزِ الهِدَايَةِ مَدَدِ الأَمْلَاكِ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَافِ الكَمَالِ وَالكَرَمِ وَالكَوْنِ وَالأَفْلَاكِ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَلِمَةِ الحَقِّ الصَّادِرَةِ مِنْ حَضْرَةِ كُنْ إِلَى شَهَادَةِ الإِدْرَاكِ ، صَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ مَادَجَتْ أَحْلَاكٌ وَسَبَّحَتْ أَمْلَاكٌ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الشَّدَائِدِ وَالهَلَاكِ .
اللام
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ لَاَمِ اللُّطْفِ السَّارِى فِى سَائِرِ الأَعْيَانِ وَلُبَابِ النَّعْمَاءِ وَالإِحْسَانِ وَلَوَامِعِ مَحَاسِنِ الجَلَالِ وَالجَمَالِ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى رَتَعَ فِى مَيَادِينِ القُرْبِ وَالوِصَالِ وَوَقَفَ عَلَى شَاطِئِ وِصَالِ النَّجَاةِ وَصَالَ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ غَيْثِ النَّوَالِ وَلَيْثِ النِّزَالِ وَبَهْجَةِ الكَمَالِ ، صَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ عَدَدَ ذَرَّاتِ الرِّمَالِ وَالتِّلَالِ وَمَثَاقِيلِ الجِبَالِ وَالآكَامِ وَالقِلَالِ ، وَنَجِّنَا مِنَ الشَّدَائِدِ وَالكُرُوبِ وَالأَهْوَالِ .
الميم
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِيمِ المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ وَالدَّوَامِ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ وِبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المَدَدِ الدَّائِمِ لِلأَنَامِ الَّذِى حُبُّهُ يَرْفَعُ المَقَامَ وَيُثَبِّتُ الأَقْدَامَ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ غُرَّةِ اللَّيَالِى وَالأَيَّامِ ، الَّذِى حُبُّهُ يُطَّهِرُ الأَجْسَامَ وَيَمْحُو الآثَامَ ، صَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ مَاغَرَّدَ حَمَامٌ وَدَارَ حَمَامٌ وَجَلْجَلَ غَمَامٌ وَأَفِضْ عَلَىَّ مِنْ بَحْرِ فَضْلِكَ الطَّامِى مَالَا تَحْصُرُهُ الأَقْلَامُ .
النون
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُونِ النُّورِ وَالنِّعَمِ وَالإِحْسَانِ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَاشِرِ لِوَاءِ العَدْلِ وَالحَمْدِ وَالإِيمَانِ وَالإِتْقَانِ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُقْطَةِ البَسْمَلَةِ الجَامِعَةِ لِمَا يَكُونُ وَكَانَ ، صَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَعْيَانِ مَا اخْتَلَفَ المَلَوَانِ وَ كَرَّ الجَدِيدَانِ وَعَافِنَا مِنَ الفِتَنِ وَالامْتِحَانِ .
الهاء
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلْمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ هَاءِ الهَوِيَّةِ وَالهِدَايَةِ وَالجَاهِ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المُنِيبِ الأَوَّاهِ ، الَّذِى أَتْحَفَهُ اللهُ بِالنَّظَرِ وَحَبَاهُ وَشَرَّفَهُ بِالتَّحِيَّةِ وَحَيَّاهُ ، صَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُ اللَّهِ وَ تَعَلَّقَتْ بِهِ قُدْرَةُ اللَّهِ وَ كَـمَـا يَنْبَغِى لِجَلَالِ وَجْهِ اللَّهِ وَ كَـمَـا يُحِبُّهُ اللهُ وَيَرْضَاهُ ، وَزُجَّنَا فِى بِحَارِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ .
الواو
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاوِ الوِلَايَةِ وَالوِدِّ وَالوَصْلِ وَالدُّنُوِّ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَلِىِّ الفَتْحِ مَوْلَى الـمِنَحِ مُمِدِّ كُلِّ شَفْعٍ وَ وَتَوٍّ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَصَّالِ الأَحْبَابِ ، وَاسِعِ الجَاهِ وَالجَنَابِ مُبِيدِ العَدُوِّ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى نَهَى عَنِ اللَّهْوِ وَاللَّغْوِ ، صَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ نَشَرُوا الدِّينَ وَلَهُ رَوَوْا صَلَاةً تَمْلَأُ السَّمَواتِ وَالأَرْضَ وَالجَوَّ ، واجْعَلْنِى مِمَّنْ إِلَى الحَضْرَةِ الأَقْدَسِيَّةِ سَارَعُوا وَآوَوْا .
اللّام ألف
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ لَامِ أَلِفِ الابْتِدَا أَوْ الانْتِهَا ، وَغَايَةِ مُنْتَهَى أَوْلِى النُّهَى ، وَظِلِّ اللهِ فِى الدَّارَيْنِ ظَلِيلَاً ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى رَتَّلَ القُرْآنَ تَرْتِيلَاً ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَاَ تَعَلَّقَ بِهِ عِلْمُ اللَّهِ مِنَ الوَاجِبَاتِ وَالجَائِزَاتِ وَالـمُسْتَحِيلَاتِ جُمْلَةً وَتَفْصِيلَاً ، صَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ اتَّـخَذُوهُ هَادِيَاً وَدَلِيلَاً ، وَهَبْ لَنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ فَيْضَاً قَوِيَاً وَأَجْرَاً جَزِيلَاً .
الياء
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ يَاءِ يَنَابِيعِ الإِنْعَامِ عَلَى سَائِرِ الأَنَامِ ، وَيَدِ القُدْرَةِ الأَزَلِيَّةِ وَيَمِينِ الـحَضْرَةِ الرَّبَّانِيَّةِ وَمَدَدِ كُلِّ مَلَكٍ وَرَسُولٍ وَنَبِىٍّ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ يَاءِ اليَمِينِ وَالأَيْمَانِ وَاليَقِينِ الحَلِىِّ ، وُصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الأُمِّىِّ الطَّاهِرِ الزَّكِـىِّ الصَّادِقِ الوَعْدِ الوَفِـىِّ ، صَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَكُلِّ وَلِـىٍّ ، وَلَا تَدَعْ لَنَا حَاجَةً إلَّا قَضَيْتَـهَا يَاوَلِـىُّ يَاعَلِـىُّ .
وَرَضِىَ اللهُ عَنْ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا وَأُسْتَاذِنَا وَكُـلُّ وَلِـىِّ آمِينْ آمِينْ آمِينْ ، اللَّهُمَّ يَاعَلِـىُّ يَاعَظِيمُ يَاكَرِيمُ يَاوَفِـىُّ ، أَسْأَلُكَ بِجَاهِ السَّيِّدِ الكَامِلِ الَّذِى مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ اخْتَرْتَهُ وَاصْطَفَيْتَهُ وَاجْتَبَيْتَهُ ، وَبِـآلِهِ الأَخْيَارِ وَأَصْحَابِهِ الأَطْهَارِ اكْفِنِـِى شَرَّ الأَشْرَارِ وَكَيْدَ الفُجَّارِ ، وَعَافِنِـى مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ وَمِحْنَةٍ وَبَلِـيَّةٍ وَامْنَحْنِـى شَرْبَةً مِنْ صَافِـي مَحَبَّـتِكَ الأَقْدَسِيَّـةِ وَعَمِّـمْ أَهْلِـى وَأَحْبَابِـى وَأَصْحَابِى ، وَكُلَّ مَنِ اسْتَقَـى مِنْ دَنِّـى وَشَرَابِـى ، وَكُـنْ لَنَا فِى كُلِّ حِينٍ وَزَمَانٍ ، وَاخْتِمْ لَنَا بِخَاتِمَةِ السَّعَادَةِ وَالرِّضْوَانِ ، دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّـتُـهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ، وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنْ الـحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ .