أعظم سبب للثبات


بقلم الشيخ : محمد الجبورى

إنه القرآن الكريم ، الذي كان يُثبت الله تعالى به قلب نبيه محمد ﷺ :
{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا }.

القرآن الكريم ليس فقط كتابًا يُتلى بل هو بلسم للقلوب، وسند للثابتين.
وكل آية تمرّ بك يمكن أن تكون سببًا للثبات :
{ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }

فحين تهب رياح الشك والخوف، وتكثر الفتن ، فليس كآيات الله نورًا يهدي ويُثبت :

{ قُلْ نزلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }.