في زمن تتزلزل فيه القلوب من شدة الفتن وكثرتها… نحتاج الى أسباب للثبات . فان كانت الفتن كبيرة فنحتاج الى سبب كبير … أكبر من الفتن التي نواجهها :
إنه القرآن الكريم ، الذي كان يُثبت الله تعالى به قلب نبيه محمد ﷺ : { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا }.
القرآن الكريم ليس فقط كتابًا يُتلى بل هو بلسم للقلوب، وسند للثابتين. وكل آية تمرّ بك يمكن أن تكون سببًا للثبات : { وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }