ضريحه: بمسجده بجوار مسجد الامام الحسين بالقاهرة.
نسبه: هو سيدى حسن العدوى الحمزاوى أحد علماء المالكية بالجامع الأزهر.
ولد بالعدوة بمغاغة محافظة المنيا سنة 1221هـ فنسب اليها والعدوة تقع ناحية الغرب.
أمضى الشيخ طفولته فى العدوة وبعد أن شب عن الطوق وحفظ القرآن العظيم رحل الى القاهرة للالتحاق بالازهر الشريف فتلقى علوم الفقه والتفسير والحديث عن العلامة الشيخ محمد الامير الصغير وبعض الأدب والمنطق عن البرهان القويسنى شيخ الأزهر والسعد والمطول وجمع الجوامع عن الشيخ مصطفى البولاقى.
جلس الشيخ حسن للتدريس بالازهر فى سن مبكرة اذ لم يبلغ سن 21 من عمره حتى طُلب منه ان يقوم بالتدريس للطلبة.
ومن مؤلفاته: كتاب “تقرير على صحيح البخارى سماه النور السارى”، “حاشية على شرح الزرقانى فى فقه الامام مالك”، “شرح ارشاد المريد فى علم التوحيد” وغيرها الكثير.
وكان له حب شديد للطلبة فتراه دائماً يسعى فى مصالحهم والشفاعة لهم وتنفيس الكربات عنهم كما كانت شفاعته دائما مقبولة ومجابة عند الولاة والحكام.
وحدث ان زار السلطان العثمانى “عبد العزيز” مصر سنة 1863م وبالغ الخديوى اسماعيل فى الحفاوة به حتى اخذ بعنان الخيل التى تجر عربة السلطان، حضر التشريفة كبار رجال الدولة ومنهم رجال الازهر وادى الجميع التحية فى انحناء للسلطان الا ان الشيخ حسن العدوى لم ينحنى وسلم على السلطان وحذره من ظلم الرعية حتى كاد الخديوى اسماعيل ان يصعق الا ان السلطان لم يغضب السلطان ووقف له احتراماً وتبجيلاً.
وكان الشيخ حسن العدوى من ابطال ثورة عرابى.
توفى t فى شهر رمضان سنة 1302 هـ.