عندما نزل أهل قريظة على حكم سعد بن معاذ فأرسل له رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه على حمار فلما دنا قريباًَ من المسجد قال صلى الله عليه وسلم : ” قوموا إلى سيدكم ” ([1])وقوله صلى الله عليه وسلم لعلى بن أبى طالب ” أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة “رواه الحاكم في المستدرك , وأن عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان يقول إن أبا بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعنى بلالاً ([2])
وعن الترمذي عن فاطمة ” أخبرني النبي صلى الله عليه وسلم أنى سيدة نساء العالمين ” ([3])
وروى ابن السنى فى عمل اليوم والليلة عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” لا تقولوا للمنافق سيدنا فانه إن يكن سيدكم فقد أسخطتم ربكم([4]) ” ومقتضى ذلك أن الصالح يجوز لنا أن ندعوه سيدنا فما بالك بالأنبياء والأولياء .