كان والد الشيخ الحصرى رجلا من اهل الصلاح وكان دائما يرى فى منامه انه يخرج من ظهره عنقود عنب يأكل الناس منه ويقولون الله الله ففسرها له البعض بأنه سيخرج من ذريته عالماً ينتفع الناس به وقد صدقت الرؤيا فكلما قرأ الشيخ القرآن يقول الناس الله
أوصى والده أمه بتعليمه القرآن من الصغر عندما شعر بقرب أجله فكان الشيخ يسير على قدمه ٥كم من قريته شبرا النملة إلى طنطا ليوفر لوالدته ثمن المواصلات لانهم كانوا مستورين الحال بعد وفاة والده
ولما كبر الشيخ محمود خليل الحصري فتح الله عليه فتوح العارفين وأصبح من اهل القرآن وتفوق على جميع المشايخ فى الحفظ والقراءة والاحكام والتجويد
فهو أول من قرأ القرآن الكريم فى الحرمين الشريفين بمكبرات الصوت وهو الوحيد الذى سمح له ان يقرأ القرآن فى الحرمين فى اى. وقت يصل فيه إليهم
وهو أول من قرأ القرآن فى الكونجرس الأمريكي واحتفى به الرئيس الأمريكي جيمى كارتر
وهو اول من قرأ القرآن فى روسيا فأبكى الحاضرين من الشيوعيين الذين كانوا يعانوا من بطش الشيوعية هناك
وأراد أحد الحاضرين أن يقبل رأسه
وكان الشيخ رحمه الله قمة فى السخاء والجود فكان دائما ما يقوم بتوزيع ثمار حديقته على الفقراء فى قريته ولم يفرق بين مسلم او مسيحي وكان كلما زاره ضيف او زار ضيف يهديه كتاب الله اما الفقراء فكان يضع لهم داخل المصحف مبلغا من النقود