بقلم الأستاذ سيد عبد السلام

تحدثنا فى المقال السابق كيف ضرب لنا صحابة سيدنا النبى المثل الأعلى فى أولوية حبهم لسيدنا رسول صلى الله عليه وآله وصحبه  فسيدنا رسول الله فينا إلى يوم القيامة بنص قول ربنا
“ واعلموا أن فيكم رسول الله”

فنوره صلى الله عليه وسلم فينا وأهل بيته الكرام رضوان عليهم يحملون شريعته ظاهراً وباطناً لتحقيق أولوية سيدنا النبى بنا من انفسنا يكون بمحبته صلى الله عليه وسلم على كل شيء وحب شريعته وأن شغلنا الشاغل هو احياء سنته صلى الله عليه وسلم وإصلاح ما أفسده الناس من مكارم الأخلاق ونشر الحنفية السمحاء حتى تسود دولة الإسلام الأرض جميعها بالعدل والمساواة الحقيقية وتزول دولة العلمانية والظلم والشيطان ونحقق أولوية سيدنا النبى بنا من انفسنا بحب آل بيته الكرام رضوان عليهم على نفوسنا وعلى أولادنا وعلى كل شيء  محبة فى الله وفى رسول الله كما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبوا الله لما يغدوكم به من النعم واحبونى احب الله واحبوا آل بيتى لحبى

ونحقق ذلك بمودتهم  ولن تتحق المودة إلا بزيارتهم والتأسى بهم رضوان عليهم والتخلق بأخلاقهم الطاهرة حيث أنهم هم اللذين حملوا لنا رسالة جدهم صلى الله عليه وسلم وأخلاقه ظاهراً وباطناً قولا وفعلا كما كان كبار الصحابة رضوان الله عليهم يجلون ويحبون ويعظمون أهل بيت النبوة على نفوسهم وعلى أولادهم فاللهم ارزقنا حسن المحبة الصادقة لسيدنا رسول الله وأهل بيته وأصحابه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .