الجمعة , 29 مارس 2024

الماسونية وعلاقتها باليهودية

الحركة الماسونية يهودية في نشأتها، وحقيقتها، وفي مصادرها الفكرية واصطلاحاتها وتعاليمها، ودرجاتها، وأسرارها، يهودية في أهدافها وغاياتها ومعتقداتها. ولقد أجمع الباحثون الراصدون للحركة الماسونية على يهودية هذه الحركة

وهذه بعض الشواهد على يهودية الماسونية:

1- جاء في الصفحة 74 من العدد الخامس للصحيفة اليهودية “لافارينا إسرائيليت” الصادرة في عام 1861م ما يلي: “إن روح الحركة الماسونية هي الروح اليهودية في أعمق معتقداتها الأساسية، إنها أفكارها ولغتها، وتسير في الغالب على نفس تنظيمها، وأن الآمال التي تنير طريق الماسونية وتسند حركتها هي نفس الآمال التي تساعد وتنير طريق إسرائيل، وتتويج نضالها سيكون عند الظفر بذلك المعبد الرائع -معبد سليمان- الذي ستكون أورشليم رمزه وقلبه النابض”

2- وقالت دائرة معارف الماسونية الصادرة في فيلاديفيا سنة 1906م: “يجب أن يكون كل محفل رمزاً لهيكل اليهود، وهو بالفعل كذلك، وأن يكون كل أستاذ على كرسيه ممثلاً لملك اليهود، وكل ماسوني تجسيداً للعالم اليهودي”

3- إن العضو الجديد يتم قبوله بعد أن يؤدي يمين حفظ السر وهو يضع يده على كتاب العهد القديم، وهو الكتاب المقدس لدى اليهود كما هو معلوم. 4- إن العهد القديم، والتلمود، والنشرات والكتب التي صنفها أحبار اليهود وقادة الحركة الماسونية من اليهود هي مصادر الفكر الماسوني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *