أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا ولد فى عام 250 هـ/864 م فى مدينة الرى قرب طهران
وتعلم الطب فى بغداد ونبغ فيه الى ان اصبح نابغه فى الطب والكيمياء فمؤلفاته واكتشافاته قد اثرت الحياه العلمية وعالجت الكثير من الامراض فى عصره بل واصبحت مفتاحا لاوروبا فى التقدم فى الطب والكيمياء فى عصرنا الحالى

من اشهر اكتشافاته
فى الكيمياء قسم المواد المعروفة في عصره إلى أربعة أقسام هي :
المواد المعدنية
المواد النباتية
المواد الحيوانية
المواد المشتقة
كما قسّم المعادن إلى أنواع، بحسب طبائعها وصفاتها، وحضّر بعض الحوامض وما زالت الطرق التي اتّبعها في التحضير مستخدمة إلى الآن. وهو أول من ذكر حامض الكبريتيك الذي أطلق عليه اسم زيت الزاج أو الزاج الأخضر
اكتشف بعض العمليات الكيميائية ذات العلاقة بالفصل والتنقية، كالترشيح، والتقطير.
استخدم السكريات المتخمرة لتحضير الكحول.
حضّر عدداً من الحوامض التي ما زالت طرق تحضيرها متّبعة حتى وقتنا الحالي.

وفى الطب
اخترع الفتيلة المستخدمة عند إجراء العمليات الجراحية.
أسّس علم الإسعافات الأولية التي تقدّم في حالات الحوادث. صنع مراهم الزئبق
أبدى اهتماماً في عمليّة تشريح جسم الإنسان.
استخدم الربط حتى يوقف النزيف الشرياني، والضغط بالأصابع حتى يوقف النزف الوريدي، وهو ما زال استخدامه قائماً إلى الآن
يعتبر أول من قام بإدخال المليِّنات في علم الصيدلة.
يعتبر أول من أوجد فروقاً بين النزيف الشرياني، والنزيف الوريدي.
وضّح في كتابه كيفية الإبصار آلية الإبصار في العين.

من اشهر مؤلفاته
كتاب أخلاق الطبيب.
كتاب في الفصد والحجامة.
كتاب طبقات الأبصار.
كتاب الكيمياء وأنها إلى الصحة أقرب.
كتاب الطب الروحاني.
الحاوى فى الطب

وتعتبر كتب وابحاث الرازى هى المفتاح لما توصل اليه علماء اوروبا فى العصر الحديث خيث وصفته سيغريد هونكه في كتابها (شمس الله تسطع على الغرب )