الخميس , 28 مارس 2024

منهج التصوف فى اتباع القرآن والسنة

أساس التصوف اتباع القرآن والسنة ومما يدل على سيرهم هذا أقوالهم وأفعالهم فنورد من أقوال أئمة الصوفية :

قول الإمام الجنيد ” الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرسول عليه الصلاة والسلام” . وقال أيضا: ” من لم يحفظ القرآن ، ولم يكتب الحديث ، لا يقتدي به في هذا الأمر لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة” .

قول سهل التسترى :  ” أصولنا سبعة أشياء: التمسك بكتاب الله، والاقتداء بسنة رسوله، وأكل الحلال، وكفِ الأذى، واجتناب الآثام، والتوبة، وأداء الحقوق” ([1])

قول الإمام ابو الحسن الشاذلى : ” إِذا عارض كشفُك الصحيح الكتابَ والسنة فاعمل بالكتاب والسنة ودع الكشف، وقل لنفسك: إِن الله ضمن لي العصمة في الكتاب والسنة، ولم يضمنها لي في جانب الكشف والإِلهام” ([2]) .

قول أبو الحسين الوراق:” لا يصل العبد إِلى الله إِلا بالله، وبموافقة حبيبه في شرائعه، ومَنْ جعل الطريق إِلى الوصول في غير الاقتداء يضل من حيث يظن أنه   مهتد” ([3])

قول الإمام عبدالوهاب الشعرانى : ” إن طريق القوم – أي الصوفية – محررة على الكتاب والسنة كتحرير الذهب والجوهر، فيحتاج سالكها إِلى ميزان شرعي في كل حركة وسكون” ([4]) .

قول الإمام أبى يزيد البسطامى حيث سئل عن الصوفي فقال: «هو الذي يأخذ كتاب الله بيمينه وسنة رسوله بشماله، وينظر بإِحدى عينيه إِلى الجنة، وبالأخرى إِلى النار، ويأتزر بالدنيا، ويرتدي بالآخرة، ويلبي من بينهما للمولى: لبيك اللهم لبيك([5]) .


([1]) طبقات الصوفية، تأليف أبو عبدالرحمن السلمى، ص210.

([2])إِيقاظ الهمم شرح متن الحكم، تأليف احمد بن عجيبة ، ج2، ص302-303

([3])طبقات الصوفية، تأليف أبو عبدالرحمن السلمى، ص300.

([4])لطائف المنن والأخلاق، تأليف عبدالوهاب الشعرانى   ج1، ص2.

([5])   شطحات الصوفية، تأليف: عبد الرحمن البدوي، ص96.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *