الإخوة فى الإسلام وحقوقها
25 أبريل، 2023
قبس من أنوار النبوة
بقلم : الشيخ صالح حمزاوى
يقول الحق سبحانه وتعالى إنما المؤمنون أخوة وأخوة الإيمان اقوي من أخوة الصلب
يقول سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
والاخوة الإسلامية اسسها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حيث أخي بينه وبين سيدنا الإمام على وأخي سيدنا النبي في المدينة بين الصحابة أنصار ومهاجرين
يقول سيدنا الشيخ صالح الجعفري فكر ودبر لاتكن هداماً بل كن بناءاً بين الاخوان بل كن بناءاً بالتعاون والحب والخير مرشدا ومذكرا لاخيك ناصحا له بالخير ولاتسمح لنفسك الإمارة ان تسمع كلام يغضب الله ورسوله في حق اخبك المسلم كن متسامحاً
ويقول حضرة سيدنا النبي : ( عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم .
وقال صلي الله عليه وسلم : إنَّما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق
وقال صلي الله عليه وسلم اهل الجنة كل هين لين سهل قريب وأهل النار كل شديد قبعثري وقالوا وما قبعثري قال الشديد علي الاهل والشديد علي الصاحب والشديد علي العشيرة
وقال صلي الله عليه وسلم سوء الخلق شؤم وشراركم اسوءكم خلقا.
قال رسول الله”إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وإن أبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون للبراء العنت
ويقول سدنا الجعفري يامن تريد مكارم الأخلاق لاتطلب مكارمها بغير تدين. بالدين يعمرها عرج علي الدين القويم المتين
هذا وللحديث بقية