الجمعة , 19 أبريل 2024

حب آل البيت والصحابة رضوان الله عليهم

 

إعداد الأستاذ : على السلامونى

ففى هذه الأوقات نتذكر حب آل البيت.. والصحابة، رضوان الله عليهم، وكيف قاسوا من المحن والشدائد في السلم والحرب وزمن الأوبئة والكوارث والنوازل، فهم والله قدواتنا في هذه الحياة لأنك إن أردت محبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فعليك أن تحب عترته وأبناءه وذريته ونساءه أُمهات المؤمنين الطاهرات وصحابته الغر الميامين، فكل هؤلاء الكرام من أهل الشمائل المحمدية وأصحاب الأخلاق الكريمة والصفات النبيلة وأهل الثناء والعدل والقدوة هم آل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام المكرمين.

إن حب هؤلاء جميعا رفعة وتشريف فسيرتهم العطرة طريقنا، هي شمس الصالحين ونور السالكين وقربة لرب العالمين وسعادة لرسولنا الصادق الأمين.
ما أروع تاريخ العترة النبوية الشريفة وسيرة أصحابه الصادقين والسادة التابعين وتابع التابعين ومن أتى بعدهم وسار على الكتاب والسنة.
حيث قال الله تعالى فى كتابه العزيز ﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾الشورى: 23
وكما جاء فى الحديث الشريف على لسان الصادق الامين، قال صلى الله عليه وسلم: «أذكّركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي» رواه مسلم.

قال الإمام الشافعي رحمه الله:

يا آل بيت رسول الله حُبكم
فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم
من لم يصلّ عليكم لا صلاة له

وحب آل البيت لا بد أن يكون موافقا لحب الله ورسوله دون غلو أو تفريط وأيضا صحابته الأبرار والتابعين رضي الله عنهم وأرضاهم.
درسنا وتعلمنا من السيرة النبوية حب الرسول صلى الله عليه وسلم لفاطمة وعلي وسبطيه الحسن والحسين والعباس وحمزة رضي الله عنهم.
ويذكر لنا التاريخ ان تعظيم حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم اتضحت يوم دخلت على أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما فبسطا لها ثوبيهما حبا في رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاء له.
ومضة: في كتب السيرة صور من المواقف العظيمة التي تروى عن آل البيت أو الصحابة ما يصعب حصرها وكلها مواقف عظيمة لأناس يتبارون في حبهم لبعض وحبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعترته الطاهرة وأصحابه الكرام وزوجاته أُمهات المؤمنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *