الأربعاء , 24 أبريل 2024

من لطائف الإمام الشعراوى عند تقبيل شباك الحجرة النبوية

لما ذهب الإمام الشعراوى لزيارة سيدنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام . .أراد أن يقبل شباك المقام ، و لكن شرطيا أبعده ،
وقال : ” لاتفعل هذه البدعة ، وخصوصا أنت ياشيخ محمد ؛ فأنت ذو علم ومعرفة بالدين “رد الشيخ: لماذا .؟قال الشرطي : كيف تقبل حجرا ؟رد الشيخ وقال: أشكرك ؛ لأنك نبهتني ، كنت أظن أني أقبل الحبيب عليه الصلاة والسلام ، وإذا بي أقبل حجرا !! والله لاأغادر حتى أشكرك بتقبيل رأسك!!
. تردد الشرطي ولكن الشيخ أصر، وقبل راس الشرطي على القبعة . فضحك كالمستهزئ بالشرطي !رد الشرطي : ما يضحكك ياشيخ ؟.قال : مسكين تظن اني قبلت راسك ؟؟؟
تعجب الشرطي من كلام الشيخ وقال : شيخ جليل مثلك يفعل شيئا في حرم الرسول ثم ينكره ! لاحول ولاقوة إلا بالله .
قال الشيخ : لقد قبلت القبعة وليس حضرتك :رد الشرطي : إن القبعة فوق رأسي ، فما الفرق ؟ضحك الشيخ ، وقال: أليس الشباك الذي كنت أقبله فوق مقام الحبيب هذا ؟ يعني أني قبلت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاعتذر الشرطي ودمعت عيناه مما سمع ، ثم قبل مقام رسول الله ، وامسك بشباك الحبيب سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم…
رحم الله شيخنا الشعراوي ..ما أحلمه وأعلمه وأبلغ حجته وأحضر جوابه!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *