
قال سيدنا إبراهيم بن أدهم رضى الله عنه:
خرجت أريد بيت المقدس فوجدتُ سَبعةَ نَفَرّ عليهم سيما الصالحين
فسلمت عليهم
وقلت: أفيدوني شيئاً لعل الله ينفعني به ..
فقالوا لي: إنظر كل قاطع يقطعك عن الله من أمر الدنيا أو الآخرة فاقطعه وتخلص منه …
فقلت : زيدوني يرحمكم الله
قالوا : إحذر أن ترجوا أحداً غيرالله أو أن تخشى أحداً سواه ..
فقلت : زيدوني يرحمكم الله …
قالوا: أنظر كل من يحبه فأحبه وكل من يبغضه فابغضه وابتعد عنه …
قلت : زيدوني يرحمكم الله
قالوا : عليك بالدعاء والتضرع والبكاء في الخلوات … والتواضع
والخضوع له حَيثُمَا كنت .. والرحمة للمسلمين والنُصح لهم
فقلت لهم : زيدوني يرحمكم الله
فقالوا : اللهم حِلّ بيننا وبين هذا الذي شغلنا عنك … ما كفاه كل ما قلناه له .. فاختفوا عن نظري فلا أدري هل السماء رفعتهم أم الأرض إبتلعتهم فلم أعد أراهُم‘‘‘…