الخميس , 28 مارس 2024

من وصايا وتوجيهات الإمام الرفاعى رحمه الله

يقول سيدي الإمام أحمد الرفاعي رحمه الله :

  • يا ولدي إياك من الاشتغال بما لا يعنيك من الكلام والأعمال وغيرها، وارجع بنفسك عن طريق الغفلة .
  • وادخل من باب اليقظة، وقف بميدان الذل والانكسار .
  • واخرج من مقام العظمة والاستكبار فإنك مضغة ابتداؤك وجيفة انتهاؤك
    فقف بين الابتداء والانتهاء بما يليق لمقامها  .
  • §        “واياك من الحسد فإن الحسد أم الخطايا .
  • والكذب والحسد و الكره سبب لطرد العبد من باب الرب، فلا تعوّد نفسك على هذه الخصال قطعًا .
  • واقطع نفسك إلى الله .
  • واعلم بأن الرزق مقسوم، فإذا تحققت من ذلك ما تكبرت .
  • واعلم بأنك محاسَب، فإذا تحققت من ذلك ما كذبت، واغضض طرفك عن النظر إلى أعراض الناس فضلا عن العمل الردىء فإنك كما تدين تُدان
    وكما أنّ لك عينًا فلغيرك عيون، وكما أنت يولى عليك .
  • وأمسك لسانك عن مذمة الخلق فان للخلق ألسنًا نظرك فيك يكفيك
    وكما تقول بالناس قد يقولون فيك .
  • وحاسب نفسك في كل يوم .
  • واستغفر الله كثيرًا .
  • وكن طبيبَ نفسك ومرشدَها .
  • ولا تغفل عن حساب نفسك .
  • وإياك من الاشتغال بحظ النفس
  • وإياك والظهور فالظهور يقصم الظهور([1]) .

ويقول أيضاً رحمه الله :

  • عظموا شأن العلم تعظيما يقوم بواجباته لأنه أدرك حقائق الأشياء مسموعا ومعقولا .
  • أعطوا الإيمان حقه فهو إقرار باللسان واعتقاد بالجنان .
  • إلزموا حكم الإسلام فهو متابعة الشريعة والإعراض عن الطبيعة .
  • تحققوا بالمعرفة فهي أن تعرفوا الله بالوحدانية .
  • طهروا النية فهي الخطرة في القلب فلا يطلع عليها أحد غير الله .
  • §         أتقنوا الأدب فهو وضع الشيء موضعه  .
  • أوجزوا الموعظة فهي إرشاد أصحاب الغفلات  .
  • أبلغوا بالنصيحة فهي الاطلاع على حفظ طريق الزهد  .
  • أصدقوا في المحبة فهي نسيان ما سوى المحبوب  .
  • أكملوا الأدب في الدعاء فهو رفع الحاجات إلى رفيع الدرجات .
  • أتقنوا طريق العبودية فهي ترك الدنيا وترك الدعوى واحتمال البلوى وحب المولى  
  • مهدوا سبيل القرب فهو الانقطاع عن كل شيء سوى الله  .
  • تحققوا بالصدق فهو موافقة السر والعلانية .
  • عظموا قدر نعمة العافية فهي نفس بلا بلاء ورزق بلا عناء وعمل بلا رياء .
  • قفوا عند حد الاستقامة فهي ألا يختار على الله شيء  .
  • تحروا الحلال فهو الذي لا يضمنه آكله في الدنيا ولا يؤاخذ لأجله في الآخرة
  • سددوا منهاج الطاعة فهي طلب رضاء الله في الأقوال والأفعال والأحوال .
  • خذوا بعروة الصبر فهو إيقاف القلب عند حكم الرب  .
  • طهروا العزلة والخلوة فهما التباعد عن أبناء الدنيا بترك الطمع وهجر اختلاط الناس قلبا وإن كان المرء بينهم بشخصه ([2]).

([1]) البرهان المؤيد للإمام الرفاعى رحمه الله , جمعه تلميذه شرف الدين بن عبدالسميع الهاشمى الواسطى , مكتبة الرحمة المهداة , ط أولى 1437,  ص 75 , قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر لأبي الهدى محمد بن الحسن الرفاعي الصيادي ص 158 .   

([2]) البرهان المؤيد للإمام الرفاعى رحمه الله , جمعه تلميذه شرف الدين بن عبدالسميع الهاشمى الواسطى , مكتبة الرحمة المهداة , ط أولى 1437,  ص  55 , البرهان المؤيد لصاحب مد اليد مولانا الغوث الشريف الرفاعي أحمد لشرف الدين بن عبد السميع/الهاشمي الواسطي ص 141 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *