جاء في ترجمة العالم الشيخ / أحمد بن محمد الخجندي ثم المدني الحنفي ، المتوفى سنة (٨٠٢ه ) بالمدينة المنورة بمقبرة شهداء أحد بجانب سيدنا أسد الله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه .
أنه كان يُلقب بـ ( مقبول رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
قال الحافظ المؤرخ السخاوي :
( وسمعت من يحكي أنه كان يلقب بمقبول رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لكونه كان يصلي عليه صلى الله عليه وسلم ؛ فيقول :” اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله صلاة أنت لها أهل ، وهو لها أهل” .
فرأى رجل من أكابر الحرم النبي صلى الله عليه وسلم ، حين همَّ صاحب الترجمة بالتحول من المدينة ؛ وهو يقول له :
” قل لفلان لا تسافر ؛ فإنه يُحسن الصلاة عليَّ “.
وقد سأله الشيخ عن كيفية صلاته فذكرها “.
*انظر : ” الضوء اللامع ” للسخاوي (٢\٢٠٠).