الجمعة , 19 أبريل 2024

من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

1 – من ترك التكالب على الدنيا

جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه … واتته الدنيا وهي راغمه

2- من ترك الاعتراض على قدر الله فسلم لربه في جميع أمره

رزقه الله الرضا واليقين وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطر له ببال

3- من ترك الخوف من غير الله وأفرد الله وحده بالخوف

سلم من الأوهام وأمنه الله من كل شيء فصارت مخاوفه أمنًا وبردًا وسلامًا ..

4- من ترك الكذب ولزم الصدق في ما يأتي ويذر

هدي إلى البر وكان عند الله صديقًا ورزق لسان صدق بين الناس فسودوه وأكرموه وأصاغوا السمع له لقوله ..

5- ومن ترك المراء وإن كان محقًا

ضمن له بيت في ربض الجنة وسلم من شر اللجاج والخصومة وحافظ على صفاء قلبه وأمن من كشف عيوبه

6- ومن ترك الغش في البيع والشراء

زاد ثقة الناس به وكثر إقبالهم على سلعته ..

7- ومن ترك الربا وكسب الخبيث

بارك الله في رزقه وفتح له أبواب الخيرات والبركات .

8- ومن ترك النظر إلى المحرم

عوضه الله فراسة صادقة ونورًا وجلاء ولذة يجدها في قلبه ..

9- ومن ترك البخل وآثر التكرم والسخاء

أحبه الناس واقترب من الله والجنة وسلم من الهم والغم وضيق الصدر وترقى في مدارج الكمال ومراتب الفضيلة . ” ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ” .

10- ومن ترك الكبر ولزم التواضع

كمل سوؤددته وعلى قدره وتناهى فضله . قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه في الصحيح ( ومن تواضع لله رفعه ) .

11- ومن ترك المنام ودفأه ولذته وقام يصلى لله عز وجل

عوضه الله فرحًا ونشاطًا وأنسًا ..

12- ومن ترك التدخين وكافة المسكرات والمخدرات

أعانه الله وأمده بألطاف من عنده وعوضه صحة وسعادة حقيقية لا تلك السعادة الوهمية العابرة .

13- ومن ترك صحبة السوء التي يظن أنها بها منتهى أنسه وغاية سروره

عوضه الله أصحابًا أبرارًا يجد عندهم المتعة والفائدة وينال من جراء مصاحبتهم ومعاشرتهم خيري الدنيا والآخرة ..

14- ومن ترك كثرة الطعام

سلم من البطنة وسائر الأمراض لأن من أكل كثيرًا شرب كثيرًا فنام كثيرًا فخسر كثيرًا .

15- ومن ترك المماطلة في الدين

أعانه الله وسدد عنه بل كان حقًا على الله عونه

16- ومن ترك الغضب

حفظ على نفسه عزتها وكرامتها ونأى بها عن ذل الاعتذار وغبة الندم ودخل في زمرة المتقين . ” والكاظمين الغيظ ” .

17- ومن ترك الوقيعة في أعراض الناس والتعرض لعيوبهم ومغامزهم

عوض بالسلامة من شرهم ورزق التبصر في نفسه .

18- ومن ترك مجاراة السفهاء وأعرض عن الجاهلين

حمى عرضه وأراح نفسه وسلم من سماع ما يؤذيه “خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ”

19- ومن ترك الحسد

سلم من أضراره المتنوعة فالحسد داء عضال وسم قتال ومسلك شائن وخلق لئيم ومن لؤم الحسد أنه موكل بالأدنى فالأدنى من الأقارب والأكفاء والخلطاء

20- من ترك مسألة الناس ورجاؤهم وإراقة ماء الوجه أمامهم وعلق رجاؤه بالله دون سواه

عوضه خيرًا مما ترك فرزقه حرية القلب وعزة النفس والاستغناء عن الخلق ( ومن يتصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفه الله ) ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *