روى ابن سعد في الطبقات، وأبو نعيم في الحلية عن أم معبد رضي الله عنها قالت: “بقيت الشاة التي لمس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضرعها عندنا حتى كان زمان الرمادة -وهي سنة ثماني عشرة من الهجرة زمن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه- ووالله كنا نحلبها صبوحا وغبوقا(صباحا ومساء) وما في الأرض قليل ولا كثير (أي الأرض جرداء قاحلة) فيتعجب القوم فأقول: هيهات هيهات إنها أثر يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما شرب منها أحد به علة أومرض إلا شفي ببركته صلى الله عليه وسلم) .
لمسة تترتب عليها سعادة الأبد، نعم إنها يد “سيدنا رسول الله” بركة العالمين صلوات الله وسلامه عليه .
إعداد / مصطفى خاطر