أساس التصوف اتباع القرآن والسنة ومما يدل على سيرهم هذا أقوالهم وأفعالهم فنورد من أقوال أئمة الصوفيةا :
- قول الإمام الجنيد «الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرسول عليه الصلاة والسلام». وقال أيضا: «من لم يحفظ القرآن ، ولم يكتب الحديث ، لا يقتدي به في هذا الأمر لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة».
- قول سهل التسترى : «أصولنا سبعة أشياء: التمسك بكتاب الله، والاقتداء بسنة رسوله، وأكل الحلال، وكفِ الأذى، واجتناب الآثام، والتوبة، وأداء الحقوق»
طبقات الصوفية، تأليف أبو عبدالرحمن السلمى، ص210.
- قول الإمام ابو الحسن الشاذلى : «إِذا عارض كشفُك الصحيح الكتابَ والسنة فاعمل بالكتاب والسنة ودع الكشف، وقل لنفسك: إِن الله ضمن لي العصمة في الكتاب والسنة، ولم يضمنها لي في جانب الكشف والإِلهام»
إِيقاظ الهمم شرح متن الحكم، تأليف احمد بن عجيبة ، ج2، ص302-303
- قول أبو الحسين الوراق: «لا يصل العبد إِلى الله إِلا بالله، وبموافقة حبيبه في شرائعه، ومَنْ جعل الطريق إِلى الوصول في غير الاقتداء يضل من حيث يظن أنه مهتد»
» طبقات الصوفية، تأليف أبو عبدالرحمن السلمى، ص300.
- قول الإمام عبدالوهاب الشعرانى : «إن طريق القوم – أي الصوفية – محررة على الكتاب والسنة كتحرير الذهب والجوهر، فيحتاج سالكها إِلى ميزان شرعي في كل حركة وسكون»[36
لطائف المنن والأخلاق، تأليف عبدالوهاب الشعرانى ج1، ص2.
- قول الإمام أبى يزيد البسطامى حيث سئل عن الصوفي فقال: «هو الذي يأخذ كتاب الله بيمينه وسنة رسوله بشماله، وينظر بإِحدى عينيه إِلى الجنة، وبالأخرى إِلى النار، ويأتزر بالدنيا، ويرتدي بالآخرة، ويلبي من بينهما للمولى: لبيك اللهم لبيك
شطحات الصوفية، تأليف: عبد الرحمن البدوي، ص96.
إعداد / مصطفى خاطر