إلهي أشكو إليك غربتي في بلادك
ووحشتي بين عبادك
إلهي ما لمرادنا غيرك
ولا لبغيتنا أحد دونك
وما لحاجتنا سواك
إلهي هذه لذائذ المناجاة” فكيف لذائذ الملاقاة ؟
إلهي مؤآنستك لي أوحشتني من خلقك
ومعرفتي بك تمنعني من مناجاة سواك
إلهي هذا سروري بك في دار الفناء
فكيف سروري بك في دار البقاء ؟
إلهي هذه لذائذ المحبة
فكيف لذائذ الرؤية ؟
إلهي هذه لذائذ المؤانسة
فكيف لذائذ الزيارة ؟
إلهي من لم يسعد بك ويفرح بقربك ويأنس بوصالك”
فمن أي شيء يأتيه الفرح وكيف روحه تسعد
ويملأ قلبه السرور ؟!!