-
الإرادة : فإرادة الطلب من الله تعالى ، وإرادة الحظ من الله تعالى ، وإرادة الله سبحانه . فإرادة الطلب بالتمني ، وإرادة الحظ موضع الطمع ، وإرادة الحق موضع الإخلاص ، فآفة التمني النفس وآفة الطمع الشهوة ، وآفة الإخلاص النفس .
-
المريد : فالذي صحت إرادته لمراده ابتداءاً ، وشهدت بصحة إرادته قلوب العارفين .
-
المراد : فهو أبلغ خصالاً من المريد ، وهو الذي انتهت إرادته حتى لم يبق له إرادة فصار عارفاً . وقال بعضهم : الأصل الذي منه تشعبت الهموم لأنه بمنزلة عرق الشجرة إذا رشح في الأصل فمنه الأغصان ، والمريد الذي صح له الابتداء ودخل في في جملة المنقطعين إلى الله تعالى بالاسم ، والمراد أيضا : العارف الذي لم يبق له إرادة وقد وصل إلى النهايات وعبَرَ الأحوال والمقامات .
-
الحضور : فحضور القلب لما غاب عن العين بصفاء اليقين ،حتى يصير الغايب عنه كالحاضر عنده والمخبر كالمعاين له.
-
الغيبة : فغيبة القلب عن ما سوى الحق ، حتى عن اليقين ، ثم الغيبة عن غيبته لئلا يُحجبَ بها .
-
الوارد : وارد بالاشارة ووارد بالخطرة ووارد اللحظة . فالاشارة حظ السر ، والخطرة حظ القلب ، واللحظة حظ الشاهد .
-
الهمة : فهمة مُنية ، وهمة إرادة ، وهمة حقيقة : فهمة المنية : تجرد القلب للمنى ، وهمة الارادة : أول صدق المريد ، وهمة الحقيقة : جمع الهم بصفاء الالهام .