قيل للشيخ إبراهيم الخواص بعد أن رجع من إحدى أسفاره:
– ما الذى أصابك فى سفرك؟
قال:
– عطشت عطشا شديدا حتى سقطت من شدة العطش.. فإذا أنا بماء قد رُش على وجهى.. فلما أحسست ببرده فتحت عينى.. فإذا برجل حسن الوجه والزى.. وعليه ثياب خُضر على فرس أشهب.. فسقانى حتى رويت.. ثم قال:
– إركب خلفى..
وكنت بالحاجر.. فلما كان بعد ساعة قال:
– أى شىء ترى؟
قلت: المدينة.
قال: انزل.. واقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم منى السلام
وقُل: أخوك الخضر يسلم عليك.
أوردها الخطيب البغدادى
إعداد / مصطفى خاطر