اللَّهُمَّ كَما لَطُفْتَ بِعَظَمَتِكَ دُونَ اللُّطَفَاءِ، وَعَلَوْتَ بِعَظَمَتِكَ عَلَى الْعُظَماءِ، وَعَلِمْتَ مَا تَحْتَ أَرْضِكَ كَعِلْمِكَ بِما فَوْقَ عَرْشِكَ، فَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدورِ كالْعَلاَنِيةِ عِنْدَكَ، وَعَلانِيةُ الْقَوْل كالسِّرِ فِي عِلْمِكَ. وَانْقَادَ كُلُّ شيْءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَخَضَعَ كُلَّ ذِي سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ، وَصَارَ أَمْرُ الدُّنْيَا والآخِرَةِ كُلّهُ بِيَدَيكَ، إِجْعَلْ لنا مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ فَرَجاً وَمَخْرَجاً. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا أَجْمَعِينَ، وَهَبْ الْمُسِيئِينَ مِنَّا لِلْمُحْسِنِينَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَنا مُحْسِنٌ فَهَبْنا جَمِيعاً لِسَعَةِ عَفْوِكَ وَجُودِكَ يَا كَرِيمُ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَسْتَجِيرُ بِكَ مِنَ النّارِ، اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَسْتَجِيرُ بِكَ مِنَ النّارِ، اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَسْتَجِيرُ بِكَ مِنَ النّارِ.
اللَّهُمَّ لاَ تَتْرُكْنَا فِي غَفْلَةٍ وَلاَ تَأْخُذْنا عَلَى غِرَّةٍ..
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.