قال أبو عمران الواسطي رحمه الله: كنت راكباً البحرَ، إذ انكسرت السفينة، وبقيتُ أنا وامرأتي، فولدت ولدا، فأرادت الماء، فرفعتُ رأسي إلى السماء، فإذا رجلٌ جالسٌ على الهواء، وفي يده ركوة من ياقوتةٍ حمراء في سلسلة من ذهب، وقال :خذْ، فسألته عن ذلك، فقال: تركتُ هواي، فأجلسني في الهواء.