الوهابية يصفون الله بالاستقرار على العرش تعالى الله عن ذلك
قال المجسم ابن عثيمين كاذبا على السلف الصالح كعادته :
(فان سألت ما معنى الاستواء عندهم -أي عند السلف- : فمعناه العلو والاستقرار) اهـ
من كتابه المسمى : مجموع فتاوى ابن عثيمين (8/317)
المجسمة الوهابية يصفون الله بالجُلوس على كرسيه ، تعالى الله عن كُفرهم هذا
_____
قال ابن القيم : ( وأما فوقية الذات فإنها تتنوع بحسب معناها ، فيقال فيها استوى وعلا وارتفع ، وصعد ويعرج إليه كذا ويصعد إليه وينزل من عنده ، وهو عال على كذا ورفيع الدرجات ، وترفع إليه الأيدي ، و يجلس على كرسيه ، وأنه يطلع على عباده من فوق سبع سماواته وأن عباده يخافونه من فوقهم ، وانه يبرم القضاء من فوق عرشه ) . انتهى
من الكتاب المسمى : مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة
قال الوهابي سليمان بن سحمان عن الله تعالى :
( واما كونه جالسا على عرشه فقد جاء الخبر بذلك) . انتهى كلامه
من كتابه المسمى : الضياء الشارق ص 141
ملحوظة : كتاب السنة الذي استدل به الحشوي لا تصح نسبته للامام أحمد.
قال عبد الرحمن ابن سعدي: (نثبت أنه استوى على عرشه استواء يليق بجلاله، سواء فُسِّر ذلك: بالارتفاع، أو بعلوه على عرشه، أو بالاستقرار، أو الجلوس)
من كتابه المسمى : الاجوبة السعدية عن المسائل الكويتية ص 147
سئل الوهابي محمد بن إبراهيم آل الشيخ ما هو المقام المحمود ؟
فقال { قيل: الشفاعة العظمى، وقيل: إنه إجلاسه معه على العرش كما هو المشهور من قول أهل السنة. والظاهر أن لا منافاة بين القولين، فيمكن الجمع بينهما بأن كلاهما من ذلك. والإقعاد على العرش أبلغ. } انتهى
من كتابه المسمى : فتاوى ورسائل آل الشيخ (ج2 / 136 )
قال الراحجي في كتابه المسمى قدوم كتائب الجهاد لغزو أهل الزندقة والالحاد : { وهذا كلامٌ صحيح لا غبار عليه , نعم وهل يكونٌ الاستواء إلا بجلوس وهذا من معاني الاستواء . فإنّ الاستواء في اللغة له عدة معان , ويُعرفُ كلُّ معنى بحسب اللفظ , ومن سياق الآية , عرفنا أن المقصود بقوله تعالى: {الرحمن على العرش استوى} أي على العرش علا وجلس, لكن على ما يليق بجلاله جل وعلا , لا نكيفُ ذلك ولا نؤوله ولا نعطله ولا نمثله . وهذا معنى قول الإمام مالك رحمة الله الاستواءُ معلوم أي نعرفه من لُغتنا وهو العلو والارتفاع والجلوس والاستقرار . } انتهى.