كفرت الوهابية أهل أبي ظبي ودبي وعمان وقالوا عنهم كلاب جهنم وفسقة ولا عذر لهم في كفرهم كما في كتابهم المسمى حيث طبعوا كتابًا حشوه افتراءً على أهل السنة وضمنوه تكفير أهل أبي ظبي ودبي وقالوا عنهم بأنهم ظلمة فسقة وأنهم كلاب جهنم. راجع كتابهم المسمى “إجماع أهل السنة النبوية على تكفير المعطلة الجهمية” ـ جمع وتخريج عبد العزيز بن عبد الله الزير ءال حمد طبع دار العاصمة ـ الرياض 1415 هجرية ـ الطبعة الأولى ص 51ـ 101ـ 102ـ 124ـ 125.
وفي كتاب شيخهم ابن باز المسمى “فتاوى في العقيدة” رسائل إرشادية لرئاسة الحرس الوطني ص 13 يقول ابن باز عن المستغيثين والمتوسلين بالأنبياء والأولياء مشركون كفرة لا تجوز مناكحتهم ولا دخولهم المسجد الحرام ولا معاملتهم معاملة المسلمين ولو ادعوا الجهل ولا يلتفت إلى كونهم جهالاً بل يجب أن يعاملوا معاملة الكفار” انتهى.
ابن باز يصرح بردة الأمة يقول في كتابه : العقيدة الصحيحة ونواقض الإسلام صـ 21
يقول : فظهر دين الله على سائر الأديان بعد دعوة متواصلة وجهاد طويل من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان . ثم تغيرت الأحوال وغلب الجهل على أكثر الخلق حتى عاد الأكثر ون إلى دين الجاهلية , بالغلو في الأنبياء والأولياء ودعائهم والاستغاثة بهم وغير ذلك من أنواع الشرك , ولم يعرفوا معنى لا إله إلا الله كما عرف معناها كفار العرب فالله المستعان ولم يزل هذا الشرك يتفشى في الناس إلى عصرنا هذا بسبب غلبة الجهل وبعد العهد بعصر النبوة .
ومع تكفير الوهابية جميع المسلمين استحلوا قتلهم وذبحهم وسرقة أموالهم كما يشهد على ذلك تاريخهم وبذلك ينطبق عليهم وصف الرسول صلى الله عليه وسلم للخوارج حيث قال :”يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان” أخرجه البخاري في صحيحه.