حدّث عنه عبد الرحمن بن مهدي ويحيى القطان وعبد الرزاق الصنعاني وابن معين وأبو بكر بن أبي شيبة وغيرهم. وحديثه حجة بالإجماع.
وكان قد جمع الحديث، والفقه، والعربية، وأيام الناس، والشجاعة، والسخاء، وغير ذلك من خصال الخير.
قال عنه ابن حنبل: لم يكن في زمانه مثله ولا أطلب منه للعلم.
قال عنه الخطيب البغدادي “وكان من الربانيين في العلم ومن المذكورين بالزهد.. خرج من بغداد يريد المصيصة – ثغر من ثغور الروم – فصحب الصوفية…
“تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي. دمشق دار الفكر. ج10، ص157 د.ت.
( وكان لا يخرج إلا إلى حج أو جهاد وقيل له ألا تستوحش فقال: “كيف أستوحش وأنا مع النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه”
تاريخ بغداد، ص 154
وأورد الذهبى فى سير أعلام النُبلاء ترجمة عبد الله إبن المبارك بإسناده : عمر بن حفص الصوفي بمنبج .
خلّف عدة مصنفات، طُبع منها: الزهدوالرقائق؛ الجهاد؛ البر والصلة. وجزء من مسنده.
إعداد / مصطفى خاطر