عند استعراضه لحديث يوم القيامة حيث يقول رسول الله صلـى الله عليه وسلم » أنا لها .. أنا لها «
بعد أن يقول كل نبى نفسى .. نفسى
قال ابن تيمية فى دقائق التفسير ) 2 / 121 )
( وتأخر المسيح عن المقام المحمود الذى خص به محمد صلى الله عليه وسلم هو من فضائل المسيح ومما يقربه إلى الله صلوات الله عليهم أجمعين ) . اهـ
قلــت: وهل كان نبى الله عيسى يستطيع التقدم ولم يتقدم ، أم أن هناك مشاركة أو اسـتحقاق لمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ابن تيمية أحد شيئين :
إما أنه لا يدرى ما يقول ، وإما أن فى نفسه شيئاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
وانظر إلى إيحاء ابن تيمية فى تكلمه عن تأخر المسـيح ( هو من فضائل المسيح ومما يقربه إلى الله ) . يعنى أنه كان ممكن أن يتقــدم نبى الله عيســى فلما تأخر قربه الله لهذا التأخر !!!
ولا أدرى أكان ابن تيمية مع الله وعلم ما يقضى الله به ، أو ما سوف يقضى الله به ؟!
مال ابن تيمية ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟