الرئيسية » شبهات حول التصوف » أدلة التبرك بتراب قبر النبى وبتراب المدينة

أدلة التبرك بتراب قبر النبى وبتراب المدينة

قال صلى الله عليه وسلم ” تراب المدينة شفاء من الجذام ” أورده المتقى الهندى فى كنز العمال .

التبرك بتراب قبر النبى صلى الله عليه وسلم :

لما حضرت الوفاة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لابنه عبد الله : انطلق إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، فقل : يقرأ عليك عمر السلام ، ولا تقل : أمير المؤمنين ، فإني لست اليوم بأمير المؤمنين ، وقل : يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه ، قال : فاستأذن وسلم ، ثم دخل عليها وهي تبكي ، فقال : يقرأ عليك عمر السلام ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه ، فقالت : كنت أريده لنفسي ولأوثرنه اليوم على نفسي فلما أقبل قيل : هذا عبد الله بن عمر قد جاء ، فقال : ارفعوني فأسنده رجل إليه ، فقال : ما لديك ؟ قال : الذي تحب يا أمير المؤمنين أذنت ، فقال الحمد لله ما كان شيء أهم إليَّ من ذلك ، فإذا أنا قبضت فاحملوني ، ثم سلم وقل : يستأذن عمر فإن أذنت لي فأدخلوني ، وإن ردتني فردوني إلى مقابر المسلمين .
أخرجه بطوله البخاري في كتاب الجنائز

جاء فى كتاب ( العلل والسؤلات ) لعبد الله بن أحمد بن حنبل ، سألت أبى عن الرجل يمس قبر النبى صلى الله عليه وسلم يتبرك بمسه وتقبيله ويفعل بالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله تعالى ، فقال : لا بأس به

جاء فى ( وفاء الوفاء ) للعلامة السمهودى ص : 405 ، أن ابن عساكر روى فى تحفته قال الإمام على رضى الله عنه : لما رمس رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت فاطمة رضى الله عنها فوقفت على قبره صلى الله عليه وسلم وأخذت قبضة من تراب القبر ووضعت على عينيها وبكت وأنشدت تقول:
ماذا على من شم تربة أحمد ****ألا يشم مدى الزمان العواليا

إعداد / مصطفى خاطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *