قال الإمام تقي الدين أبي بكر الحصني الشافعي الأشعري المتوفى سنة 829 في كتابه دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الامام احمد ص 271
ا”وذكر أبو حيان النحوي الأندلسي في تفسيره المسمى بالنهر في قوله تعالى {وسع كرسيه السموات والأرض} ما صورته : وقد قرأت في كتاب لأحمد بن تيمية هذا الذي عاصرناه وهو بخطه سماه كتاب العرش ا(إن الله يجلس على الكرسي وقد أخلى مكاناً يقعد معه فيه رسول الله) تحيل عليه التاج محمد بن علي بن عبد الحق وكان من تحيله عليه أنه أظهر أنه داعية له حتى أخذ منه الكتاب وقرأنا ذلك فيه”. انتهى
هذه الحادثة ذكرها أيضا في تفسيره البحر المحيط عند تفسير آية الكرسي ولكن حدث عند طبعه الطبعة الأولى بمطبعة السعادة في مصر أن المصحح ظن أن هذه الفقرة مدسوسة على الكتاب لشدة شناعتها واستعظامه أن يصدر مثلها من مسلم فقام بحذفها وعندما راجعه في ذلك الإمام الكوثري والسيد عبد الله الغماري اعترف بما حصل وأسباب ذلك وطلب منهم أن يثبتوا ذلك رجاء إعادة تصحيح هذا الخطأ في الطباعات التالية.ا
وقال الصفدي: ((وممن مدحه بمصر أيضا شيخنا العلّامة أبو حيان لكنه انحرف عنه فيما بعد ومات وهو على انحرافه، ولذلك أسباب منها أنه قال له يوما: كذا قال سيبويه، فقال: يكذب سيبويه، فانحرف عنه